لماذا علقت الأمم المتحدة تحركاتها في اليمن؟
علقت الأمم المتحدة اليوم الجمعة جميع تحركاتها الرسمية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي وداخلها حتى إشعار آخر.
وقالت الأمم المتحدة في بيان نقلته “رويترز” إن القرار اتخذ لضمان سلامة موظفيها بعد احتجاز سلطات الحوثيين مزيدًا من الموظفين في منطقة صنعاء أمس الخميس.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر يوم الأربعاء إعادة إدراج حركة الحوثي على قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية”.
وتفرض هذه الخطوة عقوبات أشد من تلك التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على المجموعة المتحالفة مع إيران، وذلك ردًّا على هجماتها على حركة الشحن التجاري في البحر الأحمر وعلى سفن حربية أمريكية معنية بالدفاع عن هذا الممر المائي الهام.
ويقول مؤيدون لهذه الخطوة إنها متأخرة، غير أن بعض الخبراء يقولون إنها قد تكون لها تبعات على أي ممن يُنظر إليهم على أنهم يساعدون الحوثيين، بما في ذلك بعض منظمات الإغاثة.
وأشار البيت الأبيض في بيان إلى أن “أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط وسلامة أقرب شركائنا بالمنطقة واستقرار التجارة البحرية العالمية”.
وذكرة قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين إن الجماعة نددت في بيان بتحرك ترامب ووصفته بأنه “ظالم”، وحذرت من عواقبه الاقتصادية والإنسانية في اليمن، وفق قولها.