أخبار العالمالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتتقاريردوليمحليات

الرئيس الأمريكي ترامب يكشف عن مخطط الحوثي في الصومال

أكد الرئيس دونالد ترامب، أن مليشيات الحوثي اليمنية تسعى إلى التمدد في الصومال، مشددا على دعمه لشعب الصومال من أجل إنهاء الإرهاب.
ونشر الرئيس الأمريكي على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، مقطع فيديو مدته 11 ثانية، يظهر فيه رجل مُسلح يسير في منطقة صحراوية قبل قصفه بشكل دقيق، ما أسفر عن مقتله على الأرجح.
وأرفق ترامب الفيديو بتعليق قال فيه “حان وقت اختباء الإرهابيين، لكن ذلك لن يُجديهم نفعًا”.
وأضاف “مقاتلونا، الأعظم في تاريخ العالم، سيعثرون عليهم ويجلبونهم إلى العدالة سريعًا”.
وتابع الرئيس الأمريكي “لقد تخلّصت للتو من العراقيل الخطيرة التي وضعها (سلفه) جو بايدن، ومنحت قواتنا المقاتلة الصلاحيات من جديد، تمامًا كما فعلت خلال معركتنا ضد تنظيم داعش، الذي تم القضاء عليه بالكامل خلال ثلاثة أسابيع تحت قيادة الجنرال دانيال كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الجديد لدينا”.
لكن ترامب لم يوضح ماهية تلك العراقيل ولا الصلاحيات التي منحها للجيش الأمريكي.
وشدد على أن أمريكا ستدعم الشعب الصومالي “الذي ينبغي ألا يسمح للحوثيين بالتمدد على أراضيه وهم يحاولون ذلك”، من أجل “إنهاء الإرهاب وتحقيق الازدهار لبلدهم”.
وكان تقرير أممي حديث أفاد بأن مليشيات الحوثي في اليمن سلمت حركة الشباب في الصومال أسلحة استخدمت لاحقًا في هجمات على بعثة الاتحاد الأفريقي.
التقرير الأممي، أعده فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات بشأن تنظيمي “داعش” و”القاعدة”، وعُرض على مجلس الأمن في فبراير/شباط الماضي.
وكشف التقرير عن عقد الحوثيين وحركة الشباب، الموالية لتنظيم القاعدة، اجتماعين في الصومال في يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول الماضيين.
وقال التقرير إن ممثلي حركة الشباب طلبوا خلال الاجتماع من الحوثيين أسلحة متطورة وتدريبًا.
وفي المقابل، كلف الحوثيون حركة الشباب بزيادة أنشطة القرصنة داخل خليج عدن وقبالة سواحل الصومال، واستهداف سفن الشحن وتعطيل حركة الملاحة، وكذلك تحصيل الفدية من السفن التي يستولون عليها.
ووفقًا للتقرير الأممي، تلقت حركة الشباب، في أعقاب الاجتماعين، أسلحة من الحوثيين إضافة إلى خبرات تقنية.
وحدد التقرير موانئ تدفقت عبرها تلك الأسلحة، وقال: “استمر تدفق الأسلحة من اليمن إلى المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب في الصومال، في الفترة من يونيو/حزيران إلى سبتمبر الماضيين”.
وتلقت حركة الشباب أسلحة وذخائر ومتفجرات متنوعة عبر ميناءي مركا وبراوي في ولاية شبيلي السفلى، وظلت بعض الأسلحة داخل شبيلي السفلى، في حين أُرسلت الأسلحة الأخرى إلى منطقة خليج عدن.
وقدّر التقرير أن تلك الأسلحة استخدمت في هجمات شُنت على معسكرات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، في شبيلي السفلى، في سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.
وذكر التقرير أن “حركة الشباب لها علاقة متطورة مع الحوثيين، وُصفت بأنها قائمة على المعاملات أو المنفعة، وليست علاقة مذهبية”.
وأوضح التقرير نقلا عن إحدى الدول أن حركة الشباب أرسلت أكثر من عشرة عناصر إلى اليمن “لاكتساب الخبرة والمعرفة التشغيلية، بما في ذلك تكنولوجيا الطائرات المسيَّرة”.

زر الذهاب إلى الأعلى