أخبار العالمالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةصنعاءمحليات

الحزن يخيم على اليمن بعد حادثتان “مأساويتان” شمال صنعاء

خيّم الحزن على أجواء محافظة عمران شمالي اليمن، إثر حادثتي انتحار مأساويتين، سبقت إحداهما جريمة قتل.
وتشير تفاصيل الحادثة الأولى، وفق تقارير اعلامية، إلى أن مراهقا يبلغ من العمر 15 عامًا، انتحر بعد أن أطلق رصاصة صوب رأسه، وذلك في مديرية ريدة وسط محافظة عمران.
وأرجعت مصادر محلية، انتحار الشاب، إلى “الضغوط النفسية التي تفاقمها الحالة المعيشية والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها أسرته”.
وكان الشاب ترك منذ عامين مقاعد الدراسية مضطرًا للعمل.
وذكرت المصادر، التي وصفت انتحار الشاب بـ”الصادم” أن “الخلافات العائلية تكررت كثيرًا في الآونة الأخيرة، بسبب قلة الدخل وانعدام أي مساعدة للشاب في توفير المصاريف المالية”.
إلى ذلك، شكّل خبر إقدام رجل ثلاثيني على قتل زوجته قبل انتحاره صدمة في محافظة عمران.
وأُشيع عن الرجل الذي يبلغ 35 عامًا، أنه يُعاني من اضطراب نفسي، بسبب الظروف المعيشية الصعبة وتراكم الضغوط الحياتية عليه، وعجزه عن توفير الاحتياجات الأساسية للمنزل، في ظل عدم توفر عمل يدر له دخلًا ماديًا.
وعمران، واحدة من المحافظات اليمنية التي تخضع لسيطرة ميليشيا الحوثي منذ أكثر من 10 سنوات.
وتكشف بيانات التقارير المتعدة، عن ارتفاع قياسي وغير مسبوق في معدلات البطالة بين الشباب في اليمن، إذ كانت تقتصر على حوالي ما نسبته بين 12 إلى 15%، من إجمالي عدد اليمنيين من فئة الشباب، ليصل إلى ما يقارب من 80% في تزايد تدريجي منذ العام 2015.
وتشير التقارير الأممية الصادرة عن المنظمات والهيئات الدولية التابعة لها، إلى أن ثلثي الشعب اليمني يقبعون تحت خط الفقر، إذ يُعاني نحو 24 مليون شخص من حالة انعدام في الأمن الغذائي، 17 مليونا منهم بحاجة إلى مساعدات طارئة.

زر الذهاب إلى الأعلى