الحوثيون يعلنون استهداف إسرائيل وحاملة الطائرات الامريكية “ترومان” وسريع يكشف مصير الاتفاق مع واشنطن

أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن، اليوم الأربعاء، تنفيذ 3 عمليات عسكرية، استهدفت في اثنتين منها الاحتلال الاسرائيلي، أما الثالثة فكانت ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” شمال البحر الأحمر.
ويأتي إعلان الحوثيين هذا بعد نحو 24 ساعة من استهداف المقاتلات الإسرائيلية عبر موجتين هجوميتين عشرات الأهدف في اليمن، لا سيما مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.
وبخصوص استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”، أشار بيان الحوثيين، الذي تلاه المتحدث العسكري يحيى سريع، إلى أنه جرى استهدافها قبيل إعلان وقف الولايات المتحدة عمليتها العسكرية على معاقل الحوثيين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، أمس الثلاثاء، وقف الهجمات ضد ميليشيا الحوثي؛ “نظرًا لاستسلامهم وتعهدهم بعدم تنفيذ هجمات ضد الملاحة الدولية وسفن الشحن التجارية”.

وفي تفاصيل تلك العمليات، قال سريع، في بيان متلفز له، إن “سلاح الجو المسير نفذ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت مطار رامون التابع للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، بطائرتين مسيرتين”.
وأضاف أن “الأخرى استهدفت موقعًا حيويًا للعدو الصهيوني في منطقة يافا المحتلة، بطائرة مسيرة نوع يافا”.
وأشار إلى استهداف “حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) وعددًا من القطع الحربية التابعة لها شمال البحر الأحمر، بصاروخ باليستي وعدد من الطائرات المسيرة”.
وزعم متحدث الحوثيين أن الهجوم على حاملة الطائرات أسفر عن “إفشال هجوم جوي كان العدو الأمريكي يحضر لتنفيذه على بلدنا”.
وأشار إلى “سقوط طائرة أمريكية إف 18 بسبب حالة الإرباك والذعر الذي وصل إليه العدو أثناء عملية الاستهداف، وهروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” إلى أقصى شمالي البحر الأحمر”.
ولفت إلى أن العملية نفذت “قبل إعلان العدو الأمريكي وقف عدوانه على بلدنا، وتؤكد القوات المسلحة اليمنية أنها لن تتردد في تنفيذ ضربات قاسية وموجعة للعدو الأمريكي في حال عودته للعدوان على بلدنا”.
وأكد سريع أنهم “مستمرون في حظر حركة الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وحظر الملاحة الجوية على مطار اللد”، لافتًا إلى أن عملياتهم “مستمرة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.