أخبار العالمالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةدوليصنعاءمحليات

مجددا.. صاروخ من اليمن يوقف حركة الطائرات في مطار بن غوريون

أوقف صاروخ أطلق من اليمن، الأحد، مؤقتا حركة إقلاع وهبوط الطائرات في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
وتزامن إطلاق الصاروخ مع محاولات حثيثة تقوم بها إسرائيل لإقناع العديد من شركات الطيران لاستئناف رحلاتها من وإلى تل أبيب.
وقبل دقائق من دوي صفارات الإنذار، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ من اليمن.
وقال في إعلانه: “رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ من جهة اليمن نحو أراضي إسرائيل، وتعمل أنظمة الدفاع الجوي على اعتراض التهديد، ويُطلب من الجمهور الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية”.
وبعد مرور عدة دقائق على هذا الإعلان، دوت صفارات الإنذار في منطقة القدس والبحر الميت.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان لاحق: “تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق في اعقاب إطلاق صاروخ من اليمن”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن سماع أصوات انفجارات نتجت عن الاعتراض.
وقال الجيش في بيان ثالث: “متابعة لتفعيل الإنذارات في عدد من المناطق داخل البلاد، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، وتم تفعيل الإنذارات وفقًا للسياسة المعتمدة”.
وبحسب محطات التلفزة الإسرائيلية فقد تم اعتراض الصاروخ باستخدام منظومة “سهم” المضادة للصواريخ وهي النتائج مشروع مشترك إسرائيلي أمريكي.
من جهتها، قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: “تم تعليق حركة الطائرات من وإلى مطار بن غوريون مؤقتا، وبعد بضع دقائق، استؤنفت حركة الطيران في المطار كالمعتاد”.
وأضافت: “تأتي صفارات الإنذار اليوم بعد عدم إطلاق أي صواريخ من اليمن على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث إنه يوم الخميس تم إطلاق صاروخين باتجاه إسرائيل”.
وتابعت: “وقبل أربعة أيام، تم إطلاق صفارات الانذار ليلا، وقبل ذلك بيومين، وخلال احتفالات الشعلة، تم تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المدن ودخل ملايين الأشخاص إلى المناطق المحمية.
وفي جميع الحوادث تم تعليق إقلاع وهبوط الطائرات مؤقتا من مطار بن غوريون ما أثر على قرارات شركات الطيران التي تواصل تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب.
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” إن إسرائيل تبذل جهودا لإقناع شركات الطيران بوقف تعليق رحلاتها إلى تل أبيب.
وأضافت: “لم تستأنف شركات الطيران الدولية الكبرى رحلاتها إلى إسرائيل بعد، حيث مدد بعضها تعليق رحلاته في الأيام الأخيرة”.
وأشارت إلى أنه “في الأسبوع الماضي، استأنفت شركتا دلتا وإيجيان رحلاتهما إلى إسرائيل، ومع ذلك، مددت شركة رايان إير الأيرلندية منخفضة التكلفة تعليق رحلاتها حتى 11 يونيو/حزيران”.
وقالت: “مددت مجموعة لوفتهانزا تعليق جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 8 يونيو/حزيران. وتشمل المجموعة لوفتهانزا، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية، وخطوط بروكسل الجوية، ويورو وينجز”.
وأضافت: “مددت الخطوط الجوية الفرنسية وشركة الطيران البولندية LOT إلغاء رحلاتهما حتى 26 مايو/أيار. ومددت ترانسافيا إلغاء رحلاتها حتى 3 يونيو/حزيران. ومددت الخطوط الجوية الفرنسية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 26 مايو/أيار. وألغت شركة إيبيريا إكسبريس رحلاتها حتى 31 مايو/أيار”.
وتابعت: “مددت شركة طيران اتلانتيك إلغاء رحلاتها حتى 2 يونيو/حزيران، بينما علّقت شركة يونايتد إيرلاينز رحلاتها حتى 12 يونيو/حزيران. كما مددت شركة الخطوط الجوية الإيطالية إلغاء رحلاتها حتى 8 يونيو/حزيران”.
وأردفت: “أوقفت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها حتى 31 يوليو/تموز، ومددت الخطوط الجوية الهندية إلغاء رحلاتها حتى 18 يونيو/حزيران. وأجّلت شركة إيزي جيت استئناف رحلاتها حتى نهاية يونيو/حزيران. أما الخطوط الجوية الكندية، التي كان من المتوقع أن تستأنف رحلاتها في 8 يونيو/حزيران، فقد أجّلت عودتها حتى سبتمبر/أيلول 2025”.

زر الذهاب إلى الأعلى