
ازمة المياة في تعز ازمة حقيقية مزمنة ، ولكن ادارة الابار الموجودة مسئولية الجهات المختصة وخاصة مؤسسة المياة على أن تعطى كامل الصلاحية من قِبل السلطة المحلية وتحاسب عن اي خطأ او تقصير مع متابعة جادة وحازمة على مدار الساعة من قبل قيادة تعز.
ما يحصل اليوم من سيطرة البعض على آبار مياة يستخدمونها بقوة النفوذ او السلاح يستثمرونها استثمارا شخصيا فهذا امر لا يجوز في الارضاع الطبيعية عندما لا يكون هناك ازمة مياة فما بالك باحتكارها اثناء الازمة الخانقة ، ففي حالة تعز يعتبر هذا السلوك حرابة توجب مواجهتهم بالقوة ، والسكوت على ذلك جريمة نكراء ومشاركة في هذه الجريمة التي هي بالاساس لعنة على كل من يتواطأ معها.
اعملوا على ايجاد حلول جذرية لهذه المشكلة وحتى تنهوا هذه الأزمة اديروا المتاح ادارة فيها ضمير ومسئولية ، والا فاللعنة ستصيب الجميع.
تعز أعطت كل شيء ولم تأخذ شيء ، وابنائها في مقدمة من عقها وتنكر لمعروفها.