مقالات

ورحل رائدٌ من رواد التعليم

 


الأستاذ الجليل حسن العماري أحد رواد التعليم الحديث في ذمة الله..


قبل بضعة أسابيع كان الأستاذ الجليل في طريقه إلى الجامع الكبير بصنعاء، فتعرض لحادث مؤسف أودى بحياته.


الفقيد الكبير من أوائل خريجي التعليم الحديث في صنعاء. تزامل مع الأساتذة التربويين الأوائل: جوهر إبراهيم سعيد، وابتُعِثا معاً في دورة تدريبية إلى لبنان منتصف الستينات، وكان من زملائه الأستاذ المدرس بتعز حسن مسواك -الزميل في مركز الدراسات والبحوث-، والأستاذ محمد الناضري، وهو مدرس أولاد الإمام أحمد، ولعب دوراً مهماً في توزيع منشورات الأحرار في تعز، وكان قريباً من حركة القوميين العرب. عمل الأستاذ محمد الناضري في مستشفى الحديدة منتصف الستينات. أما جوهر سعيد، فمن أوائل المستنيرين المتابعين والمهتمين بحركة الأحرار، وبأشعار الزبيري والبردوني.


الفقيد الكبير العماري من الأدباء التربويين.


نشر العلم والمعرفة في أجيال متعاقبة طوال القرن الماضي. ربى أبناءه تربية حسنة، وكان مثالاً للصدق والوفاء والإخلاص للقيم والمثل التي نشأ عليها، وربى عليها أبناءه وتلاميذه في تعز وصنعاء.فرحم الله الأستاذ المربي الفاضل حسن العماري، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان


وإنا لله وإنا إليه راجعون.


من صفحة الكاتب علی (الفيس بوك)


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى