مقالات

العلم الإسرائيلي يرفرف في الدوحة!

 


استقبال نتنياهو وتطبيع العلاقات بين سلطنة عمان وإسرائيل شأن يخص السلطنة.


ولست شخصيا ضده بالنظر إلى ما كشفته الأحداث العاصفة التي مرت بها بلداننا، وأكدت أن الخطر الحقيقي الذي يستهدف المنطقة العربية هويتها وثرواتها وجغرافيتها قابع هناك في طهران.


وهذا لا يعني بالطبع أن إسرائيل صديق يؤمن جانبه وليس لها مشروع في المنطقة.


فإسرائيل عدو “مفترض” بينما طهران عدو تاريخي “ظاهر” يشن علينا حربا مفتوحة ذات خلفيات تاريخية وقومية وعرقية، ويتحرك على الأرض ليذبح العرب من النيل الفرات وصولا للساحل الغربي اليمني.


وهذا ليس موضوع حديثي موضوع حديثي هي الماكينة الإعلامية لتحالف “قطر، طهران” والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذين ضجوا آذاننا طيلة عامين وشنوا حملات اعلامية منظمة عن لقاءات سرية بين شخصيات وضباط “سعوديين، اماراتيين، اسرائيليين” مرة في المحيط الهندي ومرة في البحر العربي ومرة في مثلث برمودا ومرة في نيويورك ومرة في البحر الميت.


وفي آخر المطاف نتفاجأ بالعلم الإسرائيلي يرفرف في الدوحة.. ونتنياهو في زيارة رسمية للسلطنة عمان.


وهكذا هي السياسة شعارات فارغة واكاذيب وخزعبلات وحسابات وصفقات وشغل تحت وفوق الطاولة ولعبة قذرة لا يدفع ثمنها إلا الأبرياء والسذج!


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى