يشيبون عند الفجر.. مرة أخرى

 


* قاتلوا ياشباب كل في مكانه.


‏هي بلادنا.. ينقذ المقاتل كل لحظة منها أمتاراً من براثن أقبح جماعة في التاريخ.


‏فماذا تفعلون أيها الآمنون بعيداً عن الحرب؟


‏قاتلوا بالكلمة.


‏رجالكم من كل المناطق ومعهم أشقاء الدم والدين، يحيكون الانتصارات حياكة بالدم والعزم.


‏والنصر أقرب للحديدة من حبل الوريد.


 


* تذكروا، كان مصطفى كامل الخوداني يلعب في حارته “القاع”.


‏سيطر الحوثي على صنعاء.. وبقي مصطفى في ملعبه.


‏ولم تكفِ الحوثي اليمن كلّها.. عاد إلى بيت مصطفى.. وخطف كرته وهدم ملعبه، وأغلق مدرسته، وأكملها بملاحقة والده، وتهجّم على بيته.


مصطفى.. أنت منهم يا بني، أولئك الذين قاتلوا الإمامة في “يشيبون عند الفجر” التي قرأناها في مدارس الجمهورية لمحمد عبدالولي.


 


* ليست حرب جمهورية وملكية، هي حرب يدافع كل واحد منّا على حقه ببيته وحارته وشارعه وقريته.. أو يتركها للحوثي وشعاراته ومقاتليه.


 


 

Exit mobile version