مقالات

اثيوبيا فوق القمر..!!

 


اثيوبيا ستطلق قمرها الصناعي الخاص بها في العام 2019 …


ماذا يعني ذلك ؟ بكل بساطه انها سترتفع فيم نحن العرب واليمنيين نبحث عن الجمال ابو دبه لنغزو العالم ، قال ذلك الشاب بثقه غيرعاديه وكنا مخزنين في الطيرمانه : (( باقي امريكا والصين )) ، بالفعل لم افهم ما قصد ، فانحنيت برأسي : مالها امريكا والصين اولاد الكلب ؟ – باقي هم ننتصرعليهم وبعدا نحكم العالم ، تذكرت ذلك الوجيه الذي يبشرني دائما كلما التقيه : سنحكم العالم ، فاهزرأسي موافقا …


المشهد الذي أمامي من الطيرمانه تغير، صارشيئا هلاميا ، عدت أسأل نفسي باستفزاز: ماهذا ؟ طيب لوانتصرنا على الامريك والصفر، أين نضعهم ؟ في اي سجن ؟ …..


بالامس بعيدا عن ترامب والفلوس والوجه الحقيرلامريكا تجاه العالم الفقير، قرأت خبرا يقول – (( ناسا )) وهي وكالة الفضاء الامريكيه تعلن هبوط مسبارها (( انسايت )) على المريخ بعد رحلة استغرقت سبعه اشهربالفضاء ، ارسلت فورابالخبرالى صديقي الشاب ، وعلق فورا وبدون تردد : والله لو يسيروسابع فضاء احنا وراهم ، واضاف : والايام بيننا ياعلمانيين !!!..


اللعنة على امريكا !! اذكيف تصل الى المريخ ولاتقول !! هذا وجه امريكا الاخرالذي يوفرترامب له من اموال البترول مليارات لتمويل برامجهم ، اقول في سري : ليأخذوها افضل من بقاءها في ايدي الامراء يمولون بها فرق قتل المعارضين ويشترون يخوتا وقصورا …ظل السؤال معلقا : ذلك الشاب وبتلك الثقه كيف وصل الى قناعته تلك : سننتصرعليهما الصين وامريكا ؟؟؟؟؟؟ ربماهناك سرغيرالابل المدرعه !!!!…


ان تطلق اثيوبيا قمرها فيعني انها سترتفع من على الارض الى السماء ، قيل للامام يحيى أن الارض خلقها للانام فكيف يسمح للطائره أن ترتفع الى السماء بعد أن سقطت تلك الطائره التي اهداها اليه الالمان ، فوجدها فرصه وأحال من تدربوعلى قيادة العدد الصغيرجدا منهن احالهم للعمل في المستشفى !!!..


قلت لصديقي الاعز جمال جبران وهو من اجمل خلق الله نفسا : لم لاتبدأ بالتأسيس لعلاقة ثقافية مع اثيوبيا ؟ امن على فكرتي ، واتفقنا انه سيبدأ ، اذللاسف الشديد غيرسفارة وملحق …… يتبع احد الاحزاب ولا يقدم شيئا ، وذكريات حميمه ماتزال باقيه في نفوس الكبارعن اثيوبيا لاعلاقة لنا بهذا العمق البته !!!, الا ذكريات سخيفه من طاردو(( المولدين )) في كل تفاصيل حياتهم وهم اولادمغتربين ومهاجرين يمنيين كرام اضطرتهم تلك الظروف القاسيه للهجره ، فاستقبلتهم (( الحبشه )) بحضن دافئ ، فتزوجو وتعايشومع اولئك البشرالاكثرطيبة احفاد النجاشي ، وعندما دعا داعي الثوره عاد كثيرمنهم للاسف الى حضن من نهبوالثورة والناس فبكوعلى كونهم تركوتلك البلاد ، لكنه الوطن على كل حال


وياجمال جبران بامكانك أن تفعل شيئا ، فالامريستحق ….


أن نمد جسورنا مرة اخرى برغم هذا الوجع شعبيا مع القرن الافريقي واثيوبيا بالذات خيرا من جسوريقصفها الغباء البدوي الآن وهي هشة من الاساس بيننا والخليجيين ، لانهم للاسف يرون خيرهم في بقاء هذا البلد جاهلا متخلفا متناحرا، يقابله غياب المشروع والرؤيه هنا ، مايوفرفرصة لان نظل على الجمال الى يوم القيامه وان ظهرت (( المايباخ )) في الشارع ، فهي ليس بدليل رخاء ، بقدرماهي احد الادله على فساد حكم ظل راكبا على الظهور جاء من فوهة البندقية وليس من عمق الصندوق …رحم الله الحمدي ولارحم ذلك المسدس الحقير …ولارحم كل من يعد العده لتركيب بوري جديد فوق رؤوسنا …يقيني انه لن يستمر، ببساطه لأن البشرالذين نلعنهم وصلوالمريخ ونحن بين خيارين اما واما……


لله الامرمن قبل ومن بعد .


 


 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى