الحديدة.. مشاهد انهيار قداسة الحرب الحوثية

أضحى القتال في مدينة الحديدة يشكل رعباً على الحوثيين أنفسهم.. تبخّرت مجاميعهم.. العشرات يذهبون دون عودة. مؤخراً بدأت المليشيا تزرع جواسيسها في المديريات والقرى للوصول إلى من فروا من جبهة الحديدة.

فر عشرات المقاتلين بعد أن رأوا مقتسمي منهوبات الفارين من مشرفي المربعات حد تقسيماتهم التي باتت مكشوفةً إلى حدٍ يكاد بعض الحوثيين لا يعرفونها ذاتهم، وهو ما أثر فيهم وفكك علوجهم المنهارة.

الحوثيون باتوا يرون أن خصومهم أضحوا أشد قوة وتمرساً منهم، قناعة الحرب المقدسة بدأت تتطاير من عقول مجندي الحوثي الجدد.. لم تعد دورات الثقافة المكثفة تؤتي نتائجها، المختار ومن ضوء الشهداء في الكهوف ومعسكرات التجنيد المتفرقة في باجل والكدن وصنعاء اختفت نتائجها البتة.

اضطر الحوثي لمحاولة نقل المعركة إلى كيلو 16 وجنوب التحيتا وسول امزهر في الجاح الأسفل أيضاً هناك يعود نصف أعداد مقاتليه وحيناً لا يعودون، العجيب أن بعضهم تتخطفهم ألغامهم فلا يكادون يصلون.

بحقارة الدنيا يحاول الحوثي لفت المجتمع الدولي للضغط على التحالف، استهداف المدنيين، استخدامهم دروعاً. حملات الاعتقالات المحمومة. الحقد على كل شيء احتوته هذه هذه الأرض.

هذا هو الحوثي بصورته الداعشية المقيتة..