من صنعاء وحتى عدن والعند.. التستر على الإرهاب والحوثي

 


كانوا بعد الحرب في عدن يستخدمون عمليات القاعدة وداعش للتوجيه المناطقي بغية التستر على الإرهاب الذي صنعوه هذا أولاً..


وثانياً استثمار نتيجة المجهود الحربي لأذرعهم القاتلة لتخليق حالة نزاع مناطقي من الطبيعي أن يكون مسلحاً في عدن ما بعد الحرب وحتى الآن.


قبل الحرب كانوا في صنعاء..


كل العمليات الإرهابية التي حدثت منذ ألفين وأحد عشر كان الإعلام الإصلاحي الإخواني ينكر حدوثها من قبل القاعدة وداعش، هو ينكر أصلاً وجود القاعدة وداعش كما ينكر وجود الإخوان بالأساس..


 


يحمي المنفذين بالقول إن هذه الأعمال هي عفاش يحركها بالريموت.


انغماسية العرضي قالوا عفاش أراد قتل الرئيس هادي وتنفيذ انقلاب..


انغماسية المنطقة الثانية بالمكلا منطقة خلف قالوا عفاش ينفذ انقلاباً من خلف بالمكلا على الرئيس بصنعاء..


حتى تفجير مسجد الرئاسة الذي استهدف عفاش نفسه كبروا أولاً في الساحة، ثم لما علموا أن الرجل أصيب ولم يمت قالوا هي إذاً مسرحية نفذها عفاش نفسه لإحباط الثورة..


 


في عدن بعد الحرب قتلوا جعفر باعتبارة عميلاً للإمارات ثم قال الذراع الإعلامي للجماعة الأم قتلته الإمارات والضليعة ليكون عيدروس الضالعي محافظاً بدلاً عنه.


عمليات لا حصر لها منذ سبع سنوات انغماساً واقتحاماً واغتيالاً كلها كلها يقوم إعلامهم بإنكار المنفذين حتى وإن أعلنوا هم وتبنوا العملية فلاوجود أصلاً للإرهاب الذي يتحرك بدافع عقائدي وفكري من أجل مشروع سياسي.


كل العمليات قام بها خصومهم بما فيها، وهي الأغلب الأعم، العمليات التي استهدفت خصومهم والموالين لهم..


اليوم تطوروا وأصبحوا ينفون عن الحوثيين ويدافعون عنهم، بل ينفون وجود شيء اسمه الحوثيون.. هناك الإمارات وهي من تحرك الحوثيين بالريموت والحوثيون مجرد أداة تتبنى ما يطلبه الإماراتيون.. بما في ذلك قصف معسكر الإماراتيين في مأرب، وقتل أكثر من ثمانين جندياً إماراتياً


كان الحوثيين مجرد أداة بيد عفاش لا وجود لشيء اسمه حوثيون إنهم مجرد غطاء لعفاش يحركهم بالريموت


يحركهم بالريموت حتى قتلوه بالريموت نفسه..


من أعطى الحوثيين إحداثيات معسكر الإماراتيين في مأرب؟


طبعاً الإماراتيين هم إلا منفذين.


من أعطى الحوثيين إحداثيات منصة العند؟


طبعاً الإماراتيين الحوثيون مجرد منفذين.


 


من فجّر عفاش في مسجد دار الرئاسة؟


عفاش نفسه.. مسرحية.


العرضي وما بعده وما بعد بعده من ألفين وأحد عشر إلى يوم مقتل عفاش…. كله عفاش!


بعد مقتل عفاش كله الإمارات والمجلس الانتقالي..


على الأقل احترموا الحوثيين حولتموهم إلى ما يطلبه الإماراتيون، ناس تقاتل وتصنع وتتعب وتفكر تبتكر أسلحة،


طبعاً الحوثيون ممتنون جدا لكم حتى وأنتم تهينون جهدهم،


مصدر الامتنان هو أنكم تمدونهم بالمعلومات لاستهداف خصمكم وخصمهم في ذات الوقت.


فكما جمعتكم العداوة لعفاش في صنعاء أثناء ثورتكم


تجمعكم الآن العداوة للخصم الجديد!


 


 

Exit mobile version