مرحباً في وطن التسامح

 


الاستقبال الحافل لبابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي، وما رافقه من استعراض فرقة الفرسان على الخيول العربية، وإطلاق المدفعية 21 طلقة، وتحليق الطائرات مشكّلة علم الفاتيكان، والترحيب الرسمي والشعبي الكبيران ببابا الفاتيكان، كل هذا يعكس بوضوح، مصداقية نهج التسامح والتعايش الإنساني، الذي تقدمه دولة الإمارات للعالم منذ تأسيسها، والذي تسير عليه القيادة الحكيمة، التي أطلقت على عام 2019، عام التسامح. هذه الزيارة -بلا شك- حدث تاريخي غير مسبوق، جذب اهتمام العالم نحو دولة الإمارات، وطن التسامح.


 


وقد عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن ترحيبه ببابا الكنيسة الكاثوليكية، قائلاً: «نرحب بزيارة البابا فرنسيس لدولة الإمارات، زيارة تاريخية، هدفها تعميق قيم التسامح والتفاهم والحوار الديني، تجمعنا الأخوة الإنسانية، وتجمعنا الوصايا السماوية المشتركة، وتجمعنا نوايانا من أجل مستقبل أفضل البشرية، أهلاً وسهلاً بك في عام التسامح، على أرض الإمارات».


 


كما رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالبابا فرنسيس، قائلاً: «سعدت وأخي محمد بن راشد، بلقاء البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في دار زايد، وطن التسامح، وبحثنا معه سبل تعزيز التعاون الثنائي، بما يرسخ قيم التحاور والتسامح والتعايش الإنساني، وأهم المبادرات التي تعنى بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية للشعوب والمجتمعات».


 


الزيارة تاريخية لرجل السلام والمحبة، ستسهم بالقطع في ترسيخ قيم الحوار والتآخي الإنساني، والتعايش والتعاون والاحترام بين جميع البشر، بجانب العمل على تعزيز السلام والأمان لشعوب العالم.


 


 


 

Exit mobile version