الحوثي الذي لا عهد له

 


على رغم المساعي الدولية لإنهاء الأزمة اليمنية إلا أن مليشيات الحوثي لا تزال حتى هذه اللحظة تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية المتعلقة بالأزمة، بما فيها قرار مجلس الأمن الجوهري 2216 الداعي إلى نزع الأسلحة من الانقلابيين.


ليس هذا فحسب، بل لا يزال الحوثي يتهرب من كل الالتزامات الدولية المتعلقة بإنشاء «بعثة سياسية خاصة»، تابعة للأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، بناء على مشاورات السويد، منتصف ديسمبر، وفق القرار 2453، دون أي تحرك حقيقي وجدي من مجلس الأمن لردع هذه الفوضى في اليمن.


لقد خرق الحوثي اتفاق ستكهولم وذلك بإنشاء معسكرات جديدة في شرق الحديدة، إذ بلغت الاختراقات 1080 اختراقا، فيما يلتزم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث «الصمت».


التجربة السياسية مع الحوثي واضحة المعالم منذ الانقلاب الأول على الشرعية في 2013، وهذه التجربة تشير إلى أن هذه المليشيات لا عهد لها ما دامت مرتبطة بنظام الشر الأكبر طهران، الأمر الذي يجعل الحل في اليمن يزداد صعوبة في ظل هذه الممارسات التي قادت اليمن إلى الفوضى بدعم إيران.


 


 

Exit mobile version