الحوثي يتلاعب بالوعي لتقوية سطوته

 


بمجرد ظهور وزير الخارجية خالد اليماني، بجانب رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو في مؤتمر دولي، سارع عبدالملك الحوثي لابتزاز أنصاره بالمطالبة بالمزيد من دمائهم قبل أن يطالبوه هم باتخاذ موقف يتوافق مع خطبه وشعاراته.


 


وعبدالملك الحوثي مجرد دجال يتلاعب بالمغفلين.


 


انت – يا عبدالملك – من لديك علاقات مع إسرائيل عليك قطعها، وليس المواطن اليمني المغلوب على أمره والذي لا يملك حتى قوت يومه لوجودك في حياتهم.


 


هل يستطيع عبدالملك الحوثي السماح للمتظاهرين المطالبة بسحب قيادته السياسية من العاصمة عمان التي تقيم علاقات مع إسرائيل؟، أم أنه يحلل لقياداته ما لا صلة للمواطن اليمني به لا من قريب ولا بعيد، ويطالب الشارع اليمني بموقف لا يقوى عبدالملك على اتخاذه؟! .


 


و هل سيسمح للمتظاهرين برفض اتفاق السويد الذي أبرمه محمد عبدالسلام مع البعبع اليماني؟، أم أن الاتفاق يشكل طوق نجاة لا يمكن التراجع عنه حتى وإن كان مع اليهودي اليماني حد وصفهم!.


 


خطابات الدراويش تظهر الفشل في خلق مشروع وطني، وتؤكد هشاشة المليشيا التي تعتمد على التلاعب بالوعي لتقوية سطوتها.


 


ما أقدموا على ذلك إلا بعد إدراكهم أن موقف صنعاء مجرد ظاهرة صوتيه لجماعة إرهابية منهكه بالهزائم العسكرية والأخلاقية ومثقله بنهب حقوق الناس.


 


رحم الله الشهيد علي عبدالله صالح كان العقبه الحقيقية أمام ماحدث ويحدث اليوم، ولهذا اتفق الجميع على قتله، فسقف الوطنية العالي الذي خلده ينهك كل من بعده.


 


 ‏من الخطأ السؤال من العدو لليمنيين “إسرائيل أم إيران” ومليشياتها؟،  ف عبدالملك الحوثي اجتاح صنعاء وإيران احتفلت بسقوط رابع عاصمة عربية ونصر الله لم يمنح الحوثي قطعة أرض على حدود اسرائيل ليحارب منها  إسرائيل كما يزعم،  بل تمنى الموت وهو يقاتلني على أرضي، في حين أن إيران متواجده بسلام في الجولان وجنوب لبنان وغزة.


 


لذلك ينبغي أن يكون السؤال ..


هل إيران ومليشياتها تحمي أمن إسرائيل؟ أم أنها ومليشياتها تهدد أمن إسرائيل؟


 


 


 

Exit mobile version