من حجور رسالة تبحث عن اليمنيين
منذ متى صار اليمني جبانا ..؟
منذ متى صار اليمنيون بلا ضمير .؟
منذ متى صار اليمني يسكت على جور ؟
أين أنفة اليمني، وفزعة القبيلي، ومواقف الرجول والنخوة ؟
اختفى كل هذا عن اليمني … وأصبح اليمني خانعا وبليدا وأصما وأبكما ..من يوم امتلك الغشيم القوة؛ استباح كل شيئ لا يقر له بالحكم والولاية، وانقسمت قبائل اليمن الشمالي بين اتباع موالين يستخدمهم العربيد كما يستخدم حذاءه، والقسم الأكبر غير راض ولكنه خانع وذليل؛ وكلما تحرك يمني حر ترك بلاسند مكشوف البطن والظهر لمواجهة مصيره أمام الغشيم المتوحش ..وازداد الخذلان والتسليم يوما بعد يوم بداية من دماج إلى حاشد، إلى عمران، إلى صنعاء والغشيم ينمو ويتمدد ويتفطر …
واليمنيون في موقف العاجز الجبان الذليل الخانع مالذي أصابنا ؟..
خذل الزعيم وهو الذي لم يخذل من قبل ..وازداد الخذلان والعجز في اليمني كما لم يكن من قبل في تارريخه، إنها لعنة التاريخ ووصمة عار ستظل تلاحقنا إلى أبد الآبدين، وسنندم في بعد فوات الأوان؛ وكل لحظه نتأخر فيها عن صحوة الضمير تزداد الكلفه التي سنقدمها نحن والأجيال القادمه …
ليست المشكله في حجم قوة العربيد اللعين ولكن هي في انعدام الضمير الحي والروح الوثابة والإرادة الصارمة .. ..وغياب الرجولة والفزعة وأعراف القبيلة التي سادت على هذه الأرض منذ بداية التاريخ …
هذا الجيل سيسجله التاريخ في سواد الصفحات بوصمة عار لن تنجلي حتى يصحوا من هذه الغفلة وحالة الوهن المستفحلة في النفوس ..
هاهو أبو مسلم الزعكري يرسل نداءاته فهل من مجيب يا يمنيين؟ ..
هاهم رجال ونساء وأطفال حجور الباسلة يصيبهم جور المأجور الغشيم ويحاصرون من كل مكان، وتزحف حولها العلوج فهل من مستجيب يلبي نداء الحق ويقف ضد هذا الطغيان .. أوقفوا هذا العار أوقفوا عجلة الموت هذه التي تتربص بكم متوعدة بالموت لكم جميعا أما بقنابلها أو بالجوع والفقر والذل الذي تفرضه على اليمنين جميعا .. وإلا سيستبدلكم الله وياتي بغيركم وينصر الحق واهله برجال لا يهابون في الله لومة لائم …
ولله الأمر من قبل ومن بعد …..
