مقالات

اشتم الإمبريالية والصهيونية.. وافعل بعد ذلك ما بدا لك!

 


شافيز زعيم محبوب شعبياً في الوطن العربي، وقد يكون من الزعماء القلائل الذين حمل المتظاهرون العرب صورهم في الشوارع إلى جانب صور عبد الناصر وصدام!


لكن هذا الرجل دمر واحداً كان من أغنى بلدان أمريكا اللاتينية قبل توليه السلطة عام 1999.


 


كان الروائي الأشهر ماركيز صديقاً لشافيز، وتنبأ في أحد مقالاته بتحول شافيز إلى واحد من أسوأ ديكتاتوريي المنطقة، لكن خيال ماركيز الجامح لم يتوقع أن شافيز سيدمر اقتصاد وحياة بلد بأكمله.


وصل شافيز للسلطة بالانتخابات، بعد أن صدق الناخبون شعاراته الشعبوية الصاخبة.


وفي حين كان العالم قد ودع الاشتراكية أصر شافيز على إعادة الاشتراكية من جديد فأمّم الشركات وطرد المستثمرين ووضع كامل الاقتصاد في يده ويد عائلته.


 


بعد موته ستهرب ابنته إلى باريس بثروة سرية قدرها 4 مليارات دولار!


كانت تصريحات شافيز النازية ضد إسرائيل تثير إعجاب الشارع العربي، بينما يقوم بتدمير ما تبقى من اقتصاد وحياة سياسية في فنزويلا.


 


بعد تدميره للاقتصاد، طالت يده إلى التجربة الديمقراطية الفنزويلية الوليدة ليرسخ حكم الزعيم الواحد.


 


وكان الشارع العربي واليسار العربي يتغنى بالقائد الشجاع قاهر الإمبريالية الذي كان أبناء شعبه يتحولون من ميسورين إلى فقراء.


 


أغلق شافيز أكبر مركز لتصنيع السيارات في فنزويلا بحجة أنه رمز الإمبريالية المستغلة، وحوله إلى مركز تعذيب ضخم للمعارضين.


 


اغلق الشركات وتحولت الموظفات إلى ممارسة الدعارة العابرة.


تحولت فنزويلا من بحيرة تعوم على النفط إلى مستنقع للفقر والبؤس.


جاءت أزمة انخفاض النفط لتدمر ما عجز شافيز ووريثه مادورو عن فعله..


عرف شافيز كلمة السر للتهرب من استحقاقات الشعوب التي برع فيها زعماء المنطقة العربية وورثتها عنهم إيران وعملاؤها: اشتم أمريكا وإسرائيل ودمر بلدك بعد ذلك أو أفعل ما تشاء فأنت قد صرت بطلاً.


 


كان مرتب شهر في فنزويلا أقل من قيمة حزمة خبز..


وكان الشارع العربي يصفق لشافيز قاهر الإمبريالية وعدو إسرائيل.


 

زر الذهاب إلى الأعلى