مقالات

الشمال.. وخيانات الشرعية

 


اللعنة الحجورية يجب أن تفتح عقول أبناء الشمال الذين يرفضون حكم المرشد خامنئي، يجب أن تكون نقطة الضوء الكاشفة لعورة الخيانة الإخوانية المتغطية بالشرعية والتي تتلاعب بمشاعرهم بخبث ودهاء وتصرف أنظارهم لجهة غير جهة الخطر ليلتهم واقعهم وأرضهم ومستقبله..


 


الكشيفة الحجورية هذه المرة قطعت حبل الكذب الإخواني الموالي لقطر وأحقادها الطويل.


 


هذه المرة لا يوجد عفاش ليقولوا لأبناء الشمال إنه من سلم حجور..


 


لا توجد الإمارات ولا من يسمونها ميليشيات الإمارات.


 


ولا مجلس انتقالي ولا جنوبيون حول حجور..


 


توجد منطقة عسكرية خامسة بيدهم هم قريبة من حجور،


ومنطقة عسكرية ثالثة في مأرب تعدادها أكثر من مائة ألف، وجبهات في نهم وصرواح تابعة لهم مطربلة، وفي تعز تركت حجور وحدها.


 


توجد منطقة عسكرية أولى في وادي حضرموت بها تسعة معسكرات تابعة لهم لم يتحرك منها جندي.


 


مناطق عسكرية تصرف عليها مليارات كرواتب وتسليح


 


علينا أن نذكر أبناء الشمال بتاريخ مناطق شرعية الإخوان منذ العام ألفين وأحد عشر.


 


المنطقة الغربية الشمالية بقيادة علي محسن الأحمر سلمت ألويتها للحوثيين ومعسكراتها ودخلت في هدنة تصالح وتسامح، وخرج -حينها- حميد الأحمر يتحدث عن حالة التصالح والتسامح التي تعم صعدة وكيف عادت صعدة لحضن الدولة.


 


الفرقة الأولى مدرع التي اختفت فجأة..


 


المنطقة العسكرية الثانية في المكلا التي سلمت نفسها وعتادها لثلاثمائة عنصر من عناصر القاعدة، وخذلت الشعب وركب جنودها باصات الرويشان مع خمسين ألفاً والسلاح الشخصي..


تصالح وتسامح مع تنظيم القاعدة حقناً للدماء طبعاً.


 


المنطقة العسكرية الأولى بسيئون الموجودة الآن حيث تمضي عمليات الاغتيال بشكل يومي في عقد تصالح وتسامح مع القاعدة لمواجهة ما تسمونها ميليشيات الإمارات.


 


نحزن على كل انكسار في مواجهة الجماعة الطائفية في الشمال، لأننا صادقون مع أنفسنا وما نعتقده.


 


نصيح منذ انكشفت لنا حقيقة هذه الشرعية الموالية لقطر ومشاريعها منذ رأيناها في عدن كيف خذلت منطقتها الرابعة عدن أثناء اجتياح مجاميع الحوثي، سكتنا حينها لمواجهة الخطر الداهم..


تأكد لنا بعد تحرير عدن مباشرة من هي هذه الشرعية.. اكتشفنا أنها جماعة الإخوان التي تحركها الدوحة لأحقادها ومشاريعها المجنونة على حساب أمننا ودمائنا.


 


وفي كل مرة كنا نصيح ونحذر وننزف كان أبناء الشمال يصطفون مع هذه الخيانة الكبرى التي تسمى شرعية.


 


اليوم حانت لحظة مواجهة الحقيقة لكل كافر بحكم الأئمة من داخل الشرعية ومن خارجها..


 


هذا الكلام نوجهه بصدق لكل أبناء الشمال الذين يرفضون حكم الإمام خامنئي، أما الموالون لإمامة وكيل خامنئي عبدالملك بدر الدين، فهؤلاء ليس بيننا وبينهم كلام.


 


تقول لكم أفيقوا وكيل خامنئي ووكيل قرضاوي خطر واحد خيانة واحدة وقبح واحد وإرهاب واحد ولا فرق بين متستر بالشرعية ومتمرد عليها.


 


 


 


 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى