عزيزي الرئيس الأمريكي #ترامب؛ عزيزتي الجميلة #إيفانكا؛ عزيزي النسب #جاريد_كوشنر؛ طالبتكم مراراً بإدراج جماعة #الحوثيين ضمن قوائم المنظمات الإرهابية؛ وإذا بنا نتفاجئ بأنكم تنوون إلحاق جماعة #الإخوان_المسلمين بتلك القوائم؛ مع العلم أن الأستاذ القدير محمد اليدومي مرشد الإخوان في #اليمن سبق وعمل بيان أكد فيه أن حزب الإصلاح لا علاقة له بالإخوان؛ وهذه الضغوط الجديدة قد تدفع اليدومي لعمل بيان جديد يقول فيه أنهم ليسوا إخوان وليسوا مسلمين كذلك.
لا أدري لماذا حظ الإخوان نحس لهذه الدرجة؛ منذ سقوط مرسي الي اليوم؛نطالب بإدراج الحوثيين فتدرجون الإخوان؛ مع أنهم لم يقولوا الموت لأمريكا؛ وبيحبوا السفير حقكم ويصلوا معه جماعة وما عاد ناقص إلا يفعلوه المرشد لهم.
على العموم نتمنى منكم معاملة #الحوثيين بالمثل؛ كما عاملتم #أبو_العباس وكما تنوون معاملة إخوان اليدومي؛ فالحوثون هم الخطر الأشد فتكاً باليمن واليمنيين؛ هم من انقلبوا على الدولة ودمروا المؤسسات وأسقطوا الجمهورية؛ ويسعون لنقل تجربة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى #اليمن؛ واذا ما استمرت سلطتهم لعدة سنوات قادمة فأقرأوا على اليمن سورة ياسين؛ وانسوا مصالحكم وشركائكم الغربيين في اليمن لأنها ستصبح جزء من محور ولاية الفقيه.
كما لا يخفاكم أن الشيخ يحيى الحجوري هاجمني بشده بسبب مقطع غزل بريء كتبته في الرائعة إيفانكا عقب فوز فخامتكم بالرئاسة قبل سنوات؛ قلت فيه: ((لن تمسها النار؛ على أي ديانة كانت؛ أتحدث عن إيفانكا ترامب؛ إبنة الرئيس الأمريكي المنتخب. وهل لنار أن تجرؤ على العبث مع هذا الجمال الإلهي))؛ ومع ذلك الشيخ الحجوري مسالم وترك السلاح؛ كما أنه رجل صادق وإن اختلفنا معه ولا أطماع سياسية له؛ ولذلك لا داعي لإدارجه في تلك القوائم.
