الحوثي سبب كل جريمة
يبقى الحوثي سبب كل جريمة في اليمن ويتحمل كل ألم وقطرة دم ودمع.
بمجرد دخولهم صنعاء كان باستطاعتهم أن يحكموا لو أرادوا الحكم.. لكنهم مليشيا عنف وقتل ونهب وهنجمة ونخيط وتشنج وعبث وعسكر بالأجر اليومي لدى فريق المخابرات الإيرانية بصنعاء.
ذهبوا يبثوا الطائفية والمذهبية ويهددوا دول الجوار ويستفزوا مشاعر المسلمين باللمز بالحرمين وترديد أضحوكة الحج بالسلاح وتحولت قنواتهم إلى مقلب لقمامة الدواشين والسفهاء والأصوات الوقحة والوجوه المتعفنة وجلبوا كل خصوم الجيران وكل متشنج وفاشل من اليمين واليسار .
كنا ننصحهم في كل منتدى ومجلس ونتحدث إلى رؤوسهم بأن هذه خطوات مجنونة وأنها هرطقات من عجز عن الحكم وذهب يشعل الحرب الفوضوية كما فعل الخميني تماماً. فكانوا يردوا بالتهم ويؤكدون أن برنامجهم الأساسي هو العدوان على السعودية فحسب وكأن هذا هو برنامجهم الذي تم تكليفهم به.
الحوثي من بدايته سبب كل بلية في اليمن ومعه الأحزاب السياسية الغبية التي لعبت معه وصنعته من العدم لتنتقم به من خصومها.
كل الأحزاب السياسية بلا استثناء فرحت بالحوثي ذات يوم ورحبت به لأنه بحسب زعمها يقلق خصمها.