تاجر الدين
ليس مهماً أن تجوع حرائر اليمن، المهم أن هذا الذي مات من رعبه-قبل أن يقتل-في كهفه قد أرعب العالم بـ”ثقافته القرآنية”!
في اللوحة أدناه صورتان: الأولى لهذا المسمى كذباً “قرين القرآن” في أحد الأحياء الراقية، والثانية: لحرائر اليمن يبحثن بين المزابل…
صورتان فيهما غير قليل من سخريات المفارقات…
فيهما “قرين القرآن” الذي سبب فتنة أحرقت الأخضر واليابس، ونسوة لا حول لهن ولا قوة يبحثن عن الفتات، في حين لا يشعر بهن أصحاب “الثقافة القرآنية” المستوردة من هضبة فارس…
يشعر المرء بالحزن لهذا الجهل المركب، والغباء المريع الذي يقتنع فيه المغفلون أن رمز فتنة وتخلف يمثل ثقافة قرآنية.
تأملوا ملازمه، تجدوا فذلكات رجل شَقِيَ، وأشقى من بعده…
ملازم ليس فيها إلا حركات “مهرج” كبير يعمد إلى الحيل البصرية لخداع الجمهور…
هذا ليس قرين القرآن؟
هذا رأس فتنة نُفخ فيه لغرض، وستنتهي فتنته مثلما انتهى تماماً.
وسنعود بلا خرافة “القرآن الناطق”، بلا دجل “قرين القرآن”، بلا كذب الكاذبين، واستغلال المستغلين للجهل والجوع والبساطة في أريافنا من أجل مصالح كهنة العصر في اليمن.
سنخرج من قطران حميدالدين، ومن شعوذات بدرالدين، ونجم الدين، ومجد الدين، وجميع آل تجار الدين…
بإذن الله…