230 جريمة اغتيال والرد الحاسم بتعز

 


230 عملية اغتيال قامت بها أيادي إرهابية خارجة عن الشرعية كانت تلجأ إلى الضاحية الجنوبية لمدينة تعز استهدفت شخصيات عسكرية وأمنية وشرَطيَّة ومدنية وتجار ورجال أعمال وخطباء ومثقفون كبارا.


حصيلة دموية باهضة وغالية الثمن دفعتها تعز من خيرة رجالها وهي صابرة محتسبة متعقلة محافظة على وحدة الصف موجهة كامل قوتها إلى العدو الحوثي العفاشي الإنقلابي على تخوم المدينة مداخلها ومخارجها وأريافها، وهذا الطابور ينخر من الداخل، ويطعن من الخلف، ولم يتوقف، بل كان يزداد ضراوة يوما بعد يوم، مستهينا بالحيش الوطني المؤسسي، وبالمقاومة الشعبية الشريفة المخلصة، ومستهينا بالسلطة المحلية وضعفها وفقرها.


واليوم جاء الرد القوي المتماسك الحاسم العازم بعد أن نفذ صبر الجيش والمحافظ، وبلغ الحلم عليهم مبلغه، الرد العسكري والأمني الذي يدعمه قرار سياسي من المحافظ وقرار عسكري من قائد المحور، وقرار أمني من مدير عام شرطة المحافظة بتكليف مباشر من محافظ المحافظة أمين محمود تحت مسمى اللجنة الأمنية العليا.


وفق الله الجميع لتأمين تعز واستعادة كافة مؤسسات الدولة إلى حضن الشرعية والنظام والقانون، ولا تراجع عن ذلك.


 


المقال خاص بـ”يمن الغد”


 

Exit mobile version