مقالات

السلاح استولى به الصماد على الحكم وبه قتل

 


* تتالي صرعى القيادات الحوثية يقول أن الشعب رفع الغطاء عنهم، وبدأ يفعل بهم كما فعلت عدن التي عرتهم من كل غطاء.


الشعب الذي لم يكترثوا به، وقتلوا كل اطرافه من دماج الى القشيبي في عمران الى علي ناصر هادي في عدن واحمد سيف اليافعي والصبيحي في الساحل الغربي، والشدادي في مأرب والعشرات آخرهم علي عبدالله صالح، وقبلهم ومعهم وبعدهم الاف من الرجال والنساء والاطفال، بين قتيل وشريد وجريح.


* قتل الصماد وهو في حالة اعتداء على حق الشعب في حكم نفسه، معتديا على مؤسسات الدولة الرسمية ودستورها، ممثلا لجماعة طائفية عنصرية معتدية على معتقد الدولة ودينها ووطنيتها.


قتل الصماد وهو مواليا لعبدالمك لا للشعب، فهو الذي نصبه حاكما بقوة السلاح الذي اعتدى به على كل الاطراف اليمنية.


* لايرى الحوثي فضلا لليمنيين في شيئ.. هم شعبه غصبا عنه، واليمن أرضه هو غصبا عنهم أيضا.


ادخلنا الحروب لأجل سلطته التي ترفض وجود كل الاطراف الوطنية.


يخوض حربا لأجل عقيدته التي ترفضنا اصلا.


يتحدث عن حربه العقائديه، حرب الولاية والامامة والاستعباد..


فعن اي وطنية تتحدثون؟


* الجماعات المغلقة، حين لايعود لديها عدو قريب منها تتفتت تحت ضغط صراعات المصالح بين مراكزها.. فتبدأ الاختراقات.


هذه الجماعات تأكل بعضها ان لم تجد ماتأكله.


لم يكن صالح الصماد سوى وجها ناعما للقبح الحوثي.. وما اقذر الاوجه الناعمة للقبح.


* “صالح الصماد” كاد ينجح سياسيا بالتحالف مع الزعيم.


أغرته جماعته بالدولة بدل المشرع السياسي فخان شراكته مع الزعيم، الذي كان يقول له “أحسبنا اولادك”، وشرب يوما من قارورة ماء موضوعة أمان الزعيم وقال: “مائكم خلاني عفاشي”.


وحين ولد له مولودا قال للزعيم: “هات السماية فقد سميت ابني عفاش”، ثم قال لجماعته انه “علي”، على علي بن ابي طالب وليس على عفاش.


* في الساحل الغربي وفي اسبوعين قتل أبو صلاح القوبري وأبوصلاح الصماد.


صراع المصالح داخل الجماعة أكل حلفائها واليوم يأكلها هي !!!


 

زر الذهاب إلى الأعلى