انتظروا الفاجعة قريباً… ستسقط طائرة يمنية خلال الأشهر القادمة
لن يبحث مسؤولي الخطوط اليمنية خطة تحديث الأسطول ولو عبر استإجار طائرات الا بعد ان تحدث فاجعة وتسقط طائرة؛ العلواني رئيس مجلس الإدارة لا يسافر مطلقاً لا هو ولا أفراد أسرته عبر اليمنية؛ لأنه يدرك ان الكارثة وشيكة؛ لكن ارواح بقية المواطنين رخيصة عنده.
تحديث الأسطول مسألة تجارية بحته؛ وهناك طلب كبير على التذاكر؛ وبإمكانهم استإجار طائرات جديدة وتنزيل الأسعار قليلاً وسيتضاعف عدد المسافرين؛ عملية اقتصادية بسيطة ومربحة؛ فقط تحتاج ضمير حي؛ لكن العلواني وشلة الفساد مهتمين بشراء الفلل والعقارات وتأمين مستقبل اولادهم وأسرهم وتوظيف كل أقاربهم وحتى المزز حقهم؛ ولا وقت لديهم لدراسة خطط لتجديد الأسطول.
نحمل العلواني من الآن مسؤلية سقوط أي طائرة يمنية؛ وليعرف من الآن المواطنين انه غريمهم وقاتل أبناءهم هو العلواني وكل أعضاء مجلس الإدارة؛ فالإهمال الجسيم في هكذا قضايا يعد جريمة قتل؛ بعد كل هذه البيّنات.
وعلى كل من يبرر لليمنية وعلوانيها ذلك الفساد والاستهتار بحياة اليمنيين أن يخرسوا؛ فما حدث اليوم في مطار القاهرة وعودة الطائرة وانفجار إطاراتها يؤكد ان هناك خلل وأن الهبوط كان اضطراري و “شراعي” بسبب خلل في الطائرة؛ وان رواية اليمنية مجرد قصة ملفقة؛ فعودة الطائرة وانفجار إطاراتها لا يمكن ان تكون بسبب مرض مسافرة كما زعموا؛ لانه وببساطة لو كان الامر كذلك لهبطت الطائرة كأي يوم عادي دون ان تنفجر إطاراتها؛ اضافة الى ان شهادة الركاب تدحض تلك الرواية؛ كما أن هناك الكثير من الحوادث الأخرى لطائرات اليمنية في عدن وسيئون ومطارات أخرى تؤكد أن العمر الإفتراضي للطائرات والساعات التشغيلية انتهت منذ سنوات.
استحوا قليل واحترموا عقول وأرواح شعبكم يا سفلة؛ وحدثوا الأسطول؛ فالمواطنين يشترون التذاكر من حر مالهم وليست صدقة منكم بل تباع لهم بأغلى الأسعار في العالم؛ ويستحقون خدمة راقية وآمنة كالطائرات التي يستقلها العلواني وأفراد أسرته وكل أعضاء مجلس الإدارة.