ليلة واحدة قد تكفي لردع الخيال
أثقلني بحبّك
إني أطير،
“كائنا لا تحتمل خفته”.
مسافة الواقعيّ هشة،
والحقيقة أني ريشة.. أسقطها جناح عنقاء طيّبة
في حفلة عرس قديم.
أعراس الأساطير مدهشة،
ليال بآلاف،
وليلة واحدة قد تكفي لردع الخيال.
ينزلق الحب على مقاصد التاريخ
حديثَ العهد بامرأة
تدقّ مساميرها الجديدة
في السماء،
تعلّق صورها الضرورية لاستكمال
الرؤيا،
تستبق الرقص في الأعلى
بالدقّ على الورق
وبترصيف الحنين المبين
حقائبا ممكنة
للطيران.
يصيبني الدوار
فأتمدد كيْ أتسلّق سلّمه الرطب
أصعد
فوق…فوق…
ليس الدوار سقوطا
إنها الحركة الفتيّة في “الحب”،
وهو الوضوح الأقصى في الرؤيا،
وهو الستائر التي تفتح قبل بداية المشهد.
الدوار ستار
يفتح بصمت
ويغلق بتصفيق.
تعاندنا المشاهد
ونغتنم فرصة الحب فينا دليلا قاطعا
بأن الحب واقع،
فأثقلني إني أطير.
لا شأن لي بالواقع الساقط،
أنا أرتفع
أعلى من الممكن
لأستعيد الأسماء الأصليّة في الكون،
هربت كلّها مذعورة
ذات “شيء”
وغابت في الكلام.
أثقلني بحبك إني أطير ..
علاقتي بما أكتب
لا تشبه علاقتكم بما تقرؤون.
أي نسر نائم هذا؟










