احتفى نشطاء (الوحدة أو الموت) مساء الأمس بالانتصار على قوات الانتقالي الجنوبي بأنها فشلت في السيطرة على قصر المعاشيق، وذهبوا لمواصلة حملة تبشيع وتشنيع وتشهير بقوات الانتقالي وقادته.
استعرض النشطاء سيل مفردات وتقليعات لم تترك موطئ قدم إلا وذهبت للتعريض به.. قذف الاتهامات والتأكيد على مشاركة تنظيم القاعدة في صفوف الانتقالي الذي ما زال يتمسك بشرعية الرئيس هادي، حسب بيان نشر ليلة أمس.
تجددت الاشتباكات نهار اليوم لتندلع مواجهات عنيفة كانت المدفعية تنسف التهدئة الهشة.. وحملة الاحتفاء تواصل زخمها الجماهيري الشاسع على مواقع التواصل والمواقع الاخبارية والقنوات الفضائية مسنودة بتغريدات محلية وإقليمية ودولية.
ذهب الانتقالي بعد هزيمة قاسية تلقاها ليل الأمس ليعيد ترتيب إحداثياته حول محيط القصر الرئاسي برغم حملة إعلامية ضخمة تروج لبيانات فاقمت من احتقان الوضع لينفجر مجدداً.
انتقل الاحتفالي ليحشد تشكيلات الجيش الساند للشرعية وحدث استعراض مارثوني لوصول قادة وجنرالات معززين بأرتال عسكرية تعهدت بإخماد الانقلاب بتوصيف النشطاء.
جددت الحكومة تحميل الانتقالي تبعات ما يحدث في عدن وكذلك جدد الاتحاد الأوروبي تأكيده على وحدة اليمن وسلامة أراضيه.
الجناح الاحتفالي تحول لنقل أخبار المعركة وانتشرت روابط مقاطع اليوتيوب شاهد الآن.
المؤشرات بحسب الاحتفالي تشير لانحسار معسكر 7/7 أمام معسكر 8/8
..
يمكن البناء على تغريدات يطلقها نشطاء ما زال أثقفهم يطالب بحرب شعواء حفاظاً على الوحدة بين شمال يشهد خسوفا كليا وجنوب يشهد كسوفا جزئيا.