إبتسم أنت في تـــعـــز
عما قريب وقريب باذن الله سيتم إعادة نصب تلك اللوحات في مداخل مدينة تعز والممهورة باجمل عبارات الترحيب القائلة 🙁 إبتسم أنت في تعز ) .
مايحدث حالياً في تعز من حراك رفيع المستوى نحو إستعادة الدولة واخضاع كافة المؤسسات والمقرات الحكومية لاشراف السلطة المحلية ، واعادة تطبيع الحياة ، وجعل تعز مربعاً امنياً واحداً لاثاني له كل ذلك يحتم على ابناء تعز جميعاً ان يتجهوا بافعالهم وابصارهم واقوالهم وكتاباتهم وقلوبهم وافئدتهم نحو هدف تعز السامي والعظيم المتمثل باستعادة الدولة وبسط نفوذ الدولة في كل شبر من مناطق تعز والابتعاد عن الفسيفسات والخزعبلات والمناكفات والمشاحنات والنبز والغمز واللمز ، والعمل على تقديم سوء الظن في مقدمة كل اقوالهم وافعالهم والسعي اليومي الى شبطنة بعضنا بعضاً ، وسقوطنا في المماحكات وانشغالنا في مهاترات غوغائية تقتل فينا كل عزائمنا المتجهة نحو النجاح .
اليوم استطاع محافظ تعز وأمينها أن يعكس تلك القاعدة الملتصقة بشهر ابريل من شهر كذب إلى شهر صدق في القول والفعل والعمل واستطاع محافظ تعز بكل إقتدار أن يحول كل الشعارات والاقوال المعلقة في الهواء إلى أفعال وحقائق على ارض الواقع يلمسها الجميع ويعانق نتائجها كل ابناء تعز .
ياأبناء تعز لقد عانت تعز من المعاناة بما يكفيها ويزيد ، ولو وزعت معاناة تعز على دولة باكملها لكفتها تلك المعاناة .
فهل آن الاوان لأن نخرج من عنق الزجاجة ، ونستبدل الخراب بالاعمار ، والهدم بالبناء ، والتشتت بالتوحد ، والموت بالحياة ؟!!
اليوم يشتاق جميع أبناء اليمن عامة دون إستثناء سواء من هم في الخارج أو في الداخل للعودة الى تعز والتمرغ بترابها الطاهر ، واستنشاق حفيف حياتها ، وكم تشتاق اليوم أعينهم لان تعانق مرة اخرى تلك العبارة الحصرية والخاصة بتعز التي تستقبل في مداخلها كل الوافدين اليها بتلك الجملة الحُبية التي كُتبت باحرف
من حُـــب ( إبتسم أنت في تعز ) .
