مقالات

واقع اليمن المرير وضرورات إعادة التقييم

 


أظن أن الظروف المريرة التي تمر بها اليمن تلزم القوى السياسية كافة أن تعيد تقييم مسيرتها.


 


أن ترى كل منها بالعقل والحكمة وجهها في مرآة التاريخ، وأن تفتش في أضابير الذاكرة.


 


أظن كذلك أن القوى التي نشأت وطنية سوف تختار الموت وتحل أحزابها حينما ترى القبح الذي لحق بصورتها بعد أن كانت بهية وشامخة بما أعطت وبذلت من أجل وطنه.


 


ذلك إن لم تستطع أن تعالج البثور وتستأصل الأورام.. والظاهر أنها لا تستطيع.


 


وأظن ثالثاً أن القوى التي تحركها الغرائز يعجبها شكلها الدميم.. وقد تفتش عن الرائحة فتنتعش بكل ما يبعث على الغثيان.


 


ليس الإخوان المسلمون وحدهم، وهم الأكثر قبحاً، بل كل قوى الإسلام السياسي.


 


لهذا أقول إن البلد في حيرة من أمره.. كيف يتخلص من الجيفة؟


 


كيف يتخلص وكيف يبرأ؟


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى