حُماة الثورة سرقوها وضيعوا الدولة!
تخصص الرئيس هادي تفكيك الجيوش، وتخصص علي محسن نهب وإفساد الجيوش.. نشتي واحد تخصصه بناء الجيوش.
السبب الرئيس لفشل الجيش الوطني هو أن العقداء والعمداء واللواءات والمستشارين والإداريين فيه أكثر من الجنود المقاتلين.
عقلية علي محسن هي التي تحكم بناء الجيش الوطني.
وهناك فرق بين قائد قاتل بكتيبة واحدة وانتصر، وقائد فرقة عسكرية كاملة انهزم وفر من ساحة القتال.
لقد فرطوا ب”النهدين”، ويستميتون في سبيل السيطرة على “البيرين”!
أما تشكيل خلية أزمة برئاسة علي محسن الأحمر، فلن يؤدي إلى تخفيف الأزمة أو إلى حلها، بل سيؤدي إلى تعميقها وتوسيعها، وسيطرة قوات الانتقالي على زنجبار هو أحد مؤشرات تعميق الأزمة وتوسعها.
والأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، ينبغي عليه أن يدرك أن علي محسن الأحمر هو أحد أهم المتسببين بتنامي الأزمة في الجنوب منذ 1994، ولا يمكن أن يكون جزءًا من الحل.
ختاماً.. حكومة الذل والهيانة والنذالة برئاسة معين عبدالملك ستستمر في صرف مرتبات موظفي الدولة في الجنوب، وتستمر في عدم صرف مرتبات موظفي الدولة في الشمال!!