لولا “الإخوان” لخرجت اليمن من محنتها

 


في وجود علي محسن واليدومي والآنسي.. في وجود الإخوان المسلمين وأخلافهم ومخلفاتهم.


 


وفي وجود الأوباش أصحاب الكروش والأحقاد والأمراض لا أمل يرتجى.. يجب أن نتريث ونقتصد في إطلاق الآمال والأماني.


 


من هذا الروث، يتغذى الحوثي والانتقالي ويتغذى الشيطان.


 


متى تتحرر الشرعية؟ متى تكف السياط عن جلد اليمن؟


 


أقسم بالندى والشمس لولاهم، لخرجت البلاد من محنتها.


 


وبالمناسبة.. هل يستطيع اليافعي والعولقي والحضرمي واللحجي وغيرهم أن يخلع عن جلده الأغنية الصنعانية.


 


وهل أستطيع أنا أن أفارق أصوات أبوبكر وعبدالرحمن الحداد وفرسان خليفة ومحمد سعد عبدالله والمرشدي وهم أدوا أغاني صنعانية أيضاً.


 


اليمن روح قبل أن تكون أرضاً متصلة.


 


سنتخلص من عبث الإخوان والقبيلة أولئك الذين خانوا وهانوا، وسنبقى أبناء جلدة واحدة وروح عبقة بحب اليمن والتغني بمجده.


 


هذه سحابة عابرة… سحابة عابرة.


 


وغير بعيد.. معمر الارياني يعتقد أن وظيفة الإعلام الكذب، وأن تغريدة في تويتر تكفي لملء الميدان الذي يجب أن يخوض فيه مع كتائبه في وسائل الإعلام كلها.


 


أمس الأول استولى على معاشيق ورفع صورة الرئيس في مبنى صحيفة 14 أكتوبر بعد أن حرر عدن من أطرافها إلى أطرافها من قوات الانتقالي.


 


وأمس اخترع إحصائية للقتلى لا أساس لها ولا وجه.


 


لدي يقين أن معمر لم يدخل كلية الإعلام، ولم يقرأ سطراً واحداً في كتاب هذا العلم الخطير والذكي.


 


إنه علامة بارزة على الفشل في إدارة السياسة والحرب.


 


 


 

Exit mobile version