ملف النفط وعلاقته بغزوات ميليشيات الإخوان للجنوب
علي محسن الأحمر يبذل جهوداً لا قيمة لها، ولا طائل من ورائها، تهدف لإبقاء ملف النفط في يده، عبر ميليشيات الإخوان.
هذه الجماعة التي أصبحت كلب حراسة مدفوع الأجر، للحفاظ على الطريقة والمنهج النفطي الأحمري الذي جعل ملف النفط استخراجاً ونقلاً وخدمات، مصدر تمويل للإرهاب والفوضى وخلق قوى نفوذ قبلية ودينية.
العالم كله اليوم يضع القوانين والأنظمة المالية التي تتبع كل دولار، من أين جاء؟ وكيف جاء؟ وإلى من ذهب؟
ملف النفط سيخضع للمعايير الدولية، ومنهج علي محسن وائتلافه القبلي والديني لا يقبل الحياة بعد عصر داعش وإمارة وقار وعزان.
ملشنة القطاع النفطي، وعدم خضوعه للرقابة والمعايير الدولية لشركات النفط الوطنية في كل دول العالم والإقليم، لم تعد مقبولة ليس من قبل الانتقالي الجنوبي أو التحالف العربي فقط، بل يرفضها المجتمع الدولي، حيث أصبح تتبع الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب نظاماً دولياً تلتزم به كل الدول.
لو كان تنظيم الإخوان، كلب الحراسة الديني، وشيوخ القبائل المرتزقة، لديهم ذرة وطنية أو حتى عقول تفكر لفهموا أن معركة علي محسن ومن يدعمه معركة خاسرة وغير وطنية.