تحرك الإمارات أفشل المخطط في سقطرى
الحقيقة واضحة مثل الشمس ومن يريد غيرها يعش في الظلام.. حملات مغرضة تشنها جماعة الإخوان وقيادات التنظيم في قطر لتشويه دور الإمارات في اليمن.
سقطرى بعيدة عن الحرب والعلاقات بين الإمارات وأهالي سقطرى علاقات تاريخية لها جذور وعلاقة أهل.
الإمارات قدمت الكثير من المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية في كل المجالات في سقطرى، كما اختلطت دماء جنودها بالدماء اليمنية دفاعاً عن اليمن وشعبه وشرعيته وعروبته.
قوات التحالف العربي تُقاتل من أجل تحرير اليمن من الحوثيين والإخوان وإيران، وفي الوقت ذاته تحارب التنظيمات الإرهابية التي تريد التسلل إلى اليمن ومنه إلى دول الخليج، وورقة الابتزاز السياسي والعسكري والدولي التي كانت في يد الثلاثي إيران وتركيا وقطر في مهب الريح.
تنظيم الإخوان والقنوات المشبوهة التابعة لنظام قطر صوروا أن وجود القوات الإماراتية في جزيرة سقطرى احتلالاً! الرد جاء سريعاً من أهالي جزيرة سقطرى، لدحر ما روجوا له، حيث خرجت مسيرات حاشدة تؤكد دور الإمارات الإنساني والتنموي ودورها تجاه اليمن.
الإمارات يدها تبني وتعطي وتُنمي، بينما تركيا وقطر وإيران أياديهم تحمل الدمار والخراب والقتل داخل اليمن..مخطط تم اكتشافه كان سينفذه تنظيم الإخوان في سقطرى لدخول الآلاف من عناصره للسيطرة عليها وتهريب أسلحة ومتفجرات.
الكل يعلم ويعرف أن دولة الإمارات العربية المتحدة وبالقوة أبعدت الخطر التركي-القطري عن سواحل الجنوب وسواحل المهرة وباب المندب وممرات الملاحة الدولية إلى الحديدة.. وهنا قامت قيامة تركيا وقطر، وبدأت قنوات الفُجر السياسي التابعة لهاتين الدولتين بالهجوم على دولة الإمارات.
وهتلر تركيا أردوغان بدأ يتحرك في المنطقة العربية خدمة لمشروع إسرائيل الكبرى والهلال الشيعي.
هناك من يريد ضم جزيرة سقطرى إلى المنطقة العسكرية بوادي حضرموت ثم يقوم بتسليمها إلى تركيا وقطر لإنشاء معسكرات تدريب للإرهابيين كما فعلتا في الصومال، وإدخال دول الخليج في كارثة حقيقية، خاصة أن موقع جزيرة سقطرى استراتيجي، ومن هنا يكون سهلا وصول التنظيمات الإرهابية، خاصة أن جزيرة سقطرى تبعد عن الصومال ١٠٠ كيلومتر فقط.
هتلر تركيا أردوغان يرسل سفينة تركية مليئة بالمتفجرات لمحاربة قوات التحالف العربي.. أردوغان الذي قتل الآلاف من الأبرياء في العراق وسوريا والأكراد- يأتي اليوم ليتحدث عن سيادة سقطرى.
قوات التحالف العربي تُقاتل من أجل تحرير اليمن من الحوثيين والإخوان وإيران، وفي الوقت ذاته تحارب التنظيمات الإرهابية التي تريد التسلل إلى اليمن ومنه إلى دول الخليج، وورقة الابتزاز السياسي والعسكري والدولي التي كانت في يد الثلاثي إيران وتركيا وقطر في مهب الريح! فإذا عـرف السبب بَطُلَ العجب.
هل وصلت الرسالة؟