من صِدقهم الإخوان أقنعوا أنفسهم أنه ما في إلا فلوس الإمارات تخلي الناس أعداء لهم، وإلا فاليمن كلها معهم.
تخيلوا، تنظيم طويل عريض راكن أنه بس يقول: يا عملاء الإمارات والناس بتفتجع..!
طيب، معكم معارك مع يمنيين على امتداد 100 سنة تقريباً.. قولوا منذ عدتم للحكم ضد ثورة 26 سبتمبر في صنعاء.
هاتوا طرفاً يمنياً قَبِل بكم منذ تأسستم، هو كان علي عبدالله صالح استخدمكم لأهداف محددة، أما كفكر كان يهاجمكم ليل نهار..
اليسار بكل تنويعاته..
الإعلام بكل مؤسساته..
الجنوب حظركم حظراً، منذ ثورة 14 أكتوبر، وقبلها كانت الحضارة والتمدن في عدن كافية لأن تمنعكم من التأثير.
أو يمكن يعتقدون، أنهم طالما سيطروا على المال العام والوظيفة العامة، فإذاً سيحتكم لهم كل اليمنيين، لكن الإمارات جاءت دفعت فلوساً لمن يعادي الإخوان.
طيب، هي دفعت لمن هو معادٍ لكم ابتداءً، إذا سلمنا بهذه الأكذوبة أصلاً..
لا يرون في اليمنيين أي قيمة أو احترام، فقط مجرد مرتزقة معهم أو مرتزقة ضدهم.
ما يقرون أنّ العداوة ضدهم كانت واجباً وطنياً، واليوم صار يمكنها أن تصبح عداوة قومية بالنظر لموقف السعودية ومصر ضد الإخوان.