بصراحة وعلى بلاطة بيضاء.. رحاية العبث المليشاوي سوف تستمر بالدوران لتطال الجميع كنتاج طبيعي للتواطؤ مسبقاً مع جرائمهم الإرهابية.
فلو كانت العقوبات طالتهم عند ارتكاب جرمهم الإرهابي ضد منزل المحافظ السابق، فما كانت لتقع اليوم جريمة الإرهاب ضد المحافظ الحالي.
في تعز مليشيا واحده تتحول إلى مليشيات متعدده لتتوزع الأدوار:
– مليشيا تغتصب أطفالاً، ومليشيا تدافع عن الاغتصاب وتبرر له.
– مليشيا تقتحم منازل ومحلات لتسرق وأخرى تغتصب الأراضي.
– مليشيا تقتل حراسة محافظ وتنهب سيارتهم.
– مليشيا تفجر وضعا أمنيا وتشعل حروبا بحثا عن سراب الإمارات وطارق.
– مليشيا تتقمص دور شرطة الآداب وتخضع العوائل لابتزاز وثائق عقود زواج.
– مليشيا تعيق عمل المؤسسات وتعتدي عليها..
جميعها مرجعية واحدة في ظل غياب دولة وعدم تحمل الأجهزه الأمنية والضبطية مسؤولياتها.
لقد كانت الأمور واضحة قبل شهرين وسبق لنا في حينها أن أشرنا إلى ذلك.
فلقد قلنا بكل وضوح بأن قرار نقل مدير أمن المسراخ إلى التربة يشير إلى ترتيبات قادمة لهجمات ضد منزل المحافظ نبيل شمسان، كون مدير أمن المسراخ المنقول إلى التربة سبق اتهامه بالضلوع أو التواطؤ في عملية الهجوم والنهب لمنزل المحافظ السابق د. أمين أحمد محمود، ويبدو بأن ذلك التوقع كان في محله.
وتزامن هذا مع رسائل تحذير إرهابية تستبق موعد عودة المحافظ نبيل شمسان إلى تعز..!!
فبحسب مصادر متعدده فإن الأستاذ / نبيل شمسان محافظ تعز يبحث حالياً في الرياض عن إمكانية ترتيب موعد لقاء قريب وعاجل مع فخامة الرئيس / هادي، ليطلعه على أهم القضايا واحتياجات المحافظة.. ليتمكن عقب تلك الترتيبات من العودة إلى المحافظة بشيء من الدعم لاستكمال مسار البناء والتحرير.
يبدو بأن تلك الأخبار المصحوبة باقتراب موعد عودة المحافظ تشكل بحد ذاتها هاجس قلق واستفزاز لدى بعض الجهات التي تعشق غياب الدولة لتتمكن من الاستمرار في مشاريعها العبثية.. فكان لزاماً عليها أن تسارع إلى إرسال بعض من رسائلها التحذيرية وفق ثقافتها وسلوكها الإرهابي لتقول للمحافظ شمسان: (استب) دون العودة!!!
لذلك شنت الخميس 3 أكتوبر بعض المجاميع المسلحة هجومها العدواني ضد مجموعة حراسة منزل المحافظ ومرافقيه وسط مدينة التربة عندما كانوا يستقلون إحدى السيارات لشراء حاجاتهم من السوق في وقت الظهيرة.. حيث باشرت تلك الجماعات بإطلاق النيران الكثيفة على السيارة التي تستقلها حراسة المحافظ.. لتسفر تلك العملية الإرهابية عن مقتل المرافق الشخصي للمحافظ الجندي / أسامة عبدالحكيم الأشعري وكذا المرافق الآخر الجندي / أشرف الذبحاني إلى جانب إصابة الآخرين باصابات مختلفة معظمها خطرة.. ثم سحلهم إلى الأرض وأخذ السيارة إلى جهة قيادية عسكرية في المنطقة.
تشير بعض المصادر إلى أن الجهات التي نقلت إليها السيارة بررت الهجوم فيما بعد بأنه وقوع في اللبس والاشتباه بالسيارة ومرافقي المحافظ بأنهم ضمن جماعات عناصر طارق عفاش وكان يتوقع بأنهم سيعملون على إسقاط التربة ومحافظة تعز لطارق عفاش..!!!
وقبل يومين، تقريباً، كان المحافظ شمسان تلقى رسالة إرهابية أولية سابقة لهذه العملية تمثلت برمي قنبلة يدوية على منزله في منطقة التربة أيضاً، وفي منتصف الليل ودون الإفصاح عن مبررها ومصدرها، مما يجعل توالي العمليات الهجومية المستهدفة للمحافظ تحمل في طياتها رسائل جدا هامة وخطرة، تجعل المحافظ شمسان أمام تحدٍ كبير ليكون أو لا يكون؟!! ويتوجب عليه تجاوزه والتغلب بكل قوة وشجاعة كون تعز إجمالا تعول عليه وعلى مدى قدراته لمواجهة معوقات وتحديات المرحلة..
الرحمة على الشهداء والشفاء للجرحى، ولنكن جميعاً قوة تضامن ساندة لمحافظ المحافظة لمواجهة المعوقات الإرهابية.