جريمة النهدين.. الإصلاح في دائرة الاتهام

 


لو كان هناك إصلاحي يفهم، لرفع صوته مستنكراً لإطلاق الحوثيين سراح المتهمين بجريمة جامع النهدين، كونها جريمة (جنائية).. هذه الجريمة التي كانت أهم سبب دفعت صالح للانتقام بتحالفه مع الحوثي حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه.


 


الطبيعي أن القضاء هو المخول بتبرئتهم وإطلاق سراحهم، فكيف يتم إطلاقهم ضمن تبادل أسرى وهم ليسوا أسرى حرب؟!


 


يتناسى مغفلو الإصلاح أن قيادات في حزبهم متهمة بالوقوف خلف الجريمة.. وإطلاق سراحهم بهذا الشكل يبقي الإصلاح في دائرة الاتهام.. لكن الأغبياء لم يفهموا ولن يفهموا!


 


والمفروض أن تنظيم الإخوان في اليمن وحزب الإصلاح، هم أكثر من يترحم على عفاش وليس نحن.


 


عندما انقلب عبدالملك منصور على الإخوان وباعهم لعفاش مطلع الثمانينات وكشف عن أعضاء التنظيم له، اكتفى صالح بإزاحتهم أو بنقلهم لأماكن أخرى في الجهاز الإداري والأمني والعسكري في الدولة، وظلت بنية التنظيم السياسية والأمنية والمالية متماسكة.


 


أما الإصلاح كحزب فكان شريكا لصالح وقويا وفعالا سواء وهم شركاء معه أو حتى معارضين له.


 


وبالتالي رحيل عفاش يمثل خسارة بالنسبة لهم أكثر من غيرهم.. لكن شوية متنحين ما يفهموا أبداً.


 


ختاماً.. قال المفكر الإصلاحي (سيس) اللي هو (مدير مكتب الجزيرة في اليمن): إن المعركة المصيرية لأبناء تعز وإب الحقيقية هي تحرير مديريتي المخا وذوباب واستعادتهما!! أي والله قال هكذا بالحرف الواحد.


 


وسعيد يفكر بصوت مرتفع فقط مقارنة ببقية الإخوان.. ولذلك في تعز عاملين خيمة بينهم وبين الحوثي ويخزنون خميس وجمعة بمعسكر الحرس في الكمب!!


 


 


 

Exit mobile version