بخطوات استباقية، تواصل الإمارات دعمها لمبادرات ومشاريع إغاثية عديدة حول العالم، انطلاقاً من دورها الإنساني في تقديم الدعم للمحتاجين، بغض النظر عن دينهم وعرقهم، واتخذت ذلك نهجاً ثابتاً في سياستها الخارجية، يرتكز على إعلاء القيم والمبادئ الإنسانية، ما أسهم في تحقيق مكانة مشرّفة للدولة في كافة المحافل، وجعلها تتبوأ المراتب الأولى في المساعدات الإنسانية للعالم.
ببصمات واضحة وعطاء متجدد للمحتاجين في العديد من دول العالم، انطلاقاً من دورها الإنساني من أجل تخفيف الأعباء التي يتحملونها ومساعدة المجتمعات المضيفة على توفير الخدمات اللازمة لهم، تتبوأ الإمارات مكانة مرموقة في المحفل الإقليمي والدولي بوصفها من أكبر الدول المانحة في العالم.
متصدِّرةً التقارير الدولية في حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية، وهي مكانة رسّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال منهجه في تقديم الخير والمساعدة للشعوب. وعلى هذا النهج، تواصل قيادة الدولة الرشيدة السير في مسيرة الخير والنماء والبناء والتنمية، والوقوف إلى جانب كل محتاج أينما كان.
وتحرص الإمارات على الإشراف على المساعدات، وتتأكد بشكل تام من وصولها إلى مستحقيها، وقد نجحت في التغلب على جميع هذه التحديات، ومضت في مسيرة العمل الإنساني، وتلتزم بالتقريب بين المساعدات الإنسانية والتنموية في الدول التي تدعمها. ويعد العمل الإنساني الذي تقوم به الدولة في اليمن مثالاً واضحاً على دعم الإمارات للتعافي المبكر وتحقيق الاستقرار للمجتمعات.