الحوثية والبحث عن حل سياسي يديم خدمتها لإيران

 


تبحث الحوثية عن حل سياسي بضمانات سعودية، وكمان أمريكية وبريطانية من أجل تخدم المشروع الإيراني وتحالفاته الدولية.


 


‏حماقة الحوثية وتلاعبها ومناوراتها أصبحت مفضوحة ومكشوفة للجميع، وكل حلّ اين ما اتجه سيقود إلى محاصرتها، وتنامي قوة الباقي على حساب انتفاخها المعتمد على الإرهاب واللصوصية.


 


و‏مهما اختلفت القوى الوطنية، يظل مركز الإجماع أن الحوثية تمثل الخطر المهدد لليمن دولة ومجتمعًا، وان مواجهتها من اوجب الواجبات الوطنية.


 


‏وغالبا ما يكون الاختلاف حول ومن أجل كيفية مغالبة الحوثية، وما أنجع السبل لاستعادة اليمن لامنه واستقراره، وهذا لن يكون بدون الانتصار على ولاية اللصوص.


 


‏الحوثية بكافة تجلياتها مضادة للوطنية اليمنية على مستوى الهوية والطموح ونقيض لمصالحنا كوطن وأفراد بابعادها المختلفة، ‏واستعمار داخلي قبيح وذراع ايرانية بلا ضمير، ‏وأي صفقة تعقدها ضد الشعب من اجل ولاية لصوص عنصرية، ‏هي العدو الاخبث الكاره للشعب، ويرى اليمن مزرعة عبيد لخدمة عصابة عرقية.


 


ولو كانت الحوثية حق حكم وفق ما توافق عليه أبناء اليمن أو حركة مرتبطة بأهداف محلية وحسب، لما انقلبت وتدير حروب هدم ممنهجة ولما خرجت عن اجماع اليمنيين، ولكان الحل السياسي هدفها الأول والأخير، ولما تحولت إلى سلطة سطو وهدم وجعلت الحرب أداة لذبح اليمني من معها ومن ضدها ولتدمير البلاد.


 


لو كانت فعلا يمنية وحزبا يريد أن يكون شريكا لكان هناك الف مخرج للخروج من هذه الحرب، ولما مارست سلوكا تخريبيا بالقهر والدجل واحتقار اليمني كعقل وروح وجسد وتمتص دم شعبنا مع سبق الإصرار والترصد.


 


الحوثية لا علاقة لها باليمن مهما كانت ادعاءاتها، فالحوثية في الواقع ترى اليمني بذهنيتها التاريخية حقيرا وتافهل وكنزا مملوكا وموروثا لها، ووظيفة اليمني خدمتهم وكذهنية خمينية اليمن وظيفة لخدمة السيد الايراني الذي يجسد حكم الولاية وكذهنية لصوص يرون ان الذهنية التاريخية والخمينية أهم مصادر استمرار السطو وان تقوية التنظيم وإنهاك اليمن شعبا ودولة وأرضا اهم خيارات تنفيذ أهدافهم.


 


هي معسكر إيراني تديره عصابة سطو محلية مغرورة ومقامرة، وكل ما تقوم به لإشباع رغبات القيادات الحوثية وهي أقلية مهووسة بالثروة والسلطة وتنفذ ما تريده إيران، وبمجرد ان ضغطوا مثلا على حزب الله في الملف اللبناني تحركت الحوثية كاداة مطيعة ونسفت كل ما يمكن أن يقود إلى تهدئة.


 


وظيفة الحوثية محليا خدمة الدائرة العليا في التنظيم والباقي عكفة ايا كانوا، وحتى الهاشمية جعلوها محرقة لخدمتهم ولخدمة الخمينية كمشروع إيراني محض معاد للعرب وكجزء لا يتجزأ من امن ايران ووكلائها.


 


والخلاصة.. ‏معركة اليمنيين مع الحوثية لها علاقة بالحرية والكرامة، لها علاقة بالهوية وحق الأفراد في ان يكونوا انفسهم من اجل عصر مجيد.


 


‏الحوثية أيديولوجية هشة متخلفة وإرهاب مترسن بالكراهية ضد إنسانية الإنسان، ‏طوطمية حولت الإله إلى عرق معبود من دون الله باسم الله، ‏ولصوص سطو ونهب محترفين كارهين للشعب.


 


 


 

Exit mobile version