لن يبقى من تاريخ القادة العظام في وطن يقوده المرتزقة وتجار الحرب سوى القائد البطل عدنان الحمادي، صاحب أول خروج عسكري رافض للمليشيات، وأول طلقو، وأول تحرير، مؤسس نواة الجيش الوطني في تعز ومؤسس المقاومة، أرادوا إسكات وقتل كل أمل في هذا الوطن المتشظي المسكون بوجع بحجم الكون وأمل باتساع السماء..
إقراأ ايضاً
جيش الإخوان.. إخضاع قبائل مأرب يبدأ بالحرب على عبيدة
كان عدنان وحده يصارع المليشيات ويصارع المؤتمرات التي تحاك ضده في ظل خذلان نخب تعز إلا القليل، خسارة اليمن كبيرة عندما يغادر فيها الشرفاء والقادة العظام في ظل ندرة المخلصين العاملين الأوفياء.
ذهب عبدالرقيب عبدالوهاب ضحية الخيانة والغدر وولدت الحجرية عبدالرقيب آخر لا يقل جسارة وتضحية.
كان عدنان واللواء 35 أول من قال لا، وحمل بندقيته وأصيب باكراً في المطار القديم، وكتب الله له النجاة..
لكن أيدي الغدر لا تكل ولا تمل أبدا من الوصول لكل قامة…
لقد مثل عدنان كل الناس الذين يتوقون لدولة، وكان السباق دوماً، رصيده النضالي وسجله العسكري صفحات ستدرس للأجيال القادمة لاستلهام الدروس وأخذها كنبراس هداية.
ما أصعب أن تقتل أحلامنا كل يوم وتظل الآمال مشرعة دونها كل المؤامرات وفرق الموت.
قتلوك يا آخر الأنبياء
سلام الله على عدنان..