الإخوان.. طريقة عجيبة للسرقة واللصوصية
يزعمون بأنه تم تنفيذ مشاريع في شبوة بتكلفة اثنين مليون وسبعمائة ألف دولار أمريكي.. لكن تعال بعد سنة أو بضعة شهور، وابحث عن هذه المشاريع لن تجد لها أثراً؟
الإخوان لديهم طريقة عجيبة للسرقة واللصوصية.
بعد مؤتمر الحوار اليمني مولت قطر صندوقا لمعالجة قضايا الجنوبيين، وكان تمويل الدوحة منحة قدرت ب350 مليون دولار.. لا تسأل أين ذهب هذا المبلغ الضخم، بل اسأل أين ذهبت ثلاثة مليارات دولار، قيمة ما تم جمعه لمعالجة قضية الجنوب.
هذه الأموال.. تدرون أين ذهبت؟
تقاسمها جلال هادي مع قادة الإخوان، وجزء منها سلم لوزير التعاون الدولي محمد السعدي الذي استثمرها في قطاع الكهرباء.. وين في الجنوب.. شبوة وعدن تحديداً..
بمعنى أدق.. الأموال التي قدمت لمعالجة قضايا الجنوبيين تستخدم في عقابهم.
من عرقل الإمارات في إنشاء محطة كهربائية في عدن، هو من استثمر صندوق معالجة قضايا الجنوبيين.
ذات يوم من العام 2017م، حضرت حفل توقيع نائب وزير التربية والتعليم د. عبدالله لملس الوزير الحالي مع منظمة إخوانية ممولة من تركيا، وقع الطرفان مشروعا ضخما قدر بمئات الآلاف من الدولارات، عبارة عن إنشاء مخيمات للطلاب في مأرب.
طبعا المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش التوقيع أنفق عليه نحو أربعة آلاف دولار، وتم على عجالة.
بعد ثلاثة أشهر من التوقيع أبلغت من مصدر في الوزارة، أن المشروع تم إيقافه بسبب الرياح والأمطار في مأرب، والتوقيع تم في عدن.
شبوة سوف تتعرض لأبشع عملية نهب خلال الأشهر القادمة ما لم يتحرك كل الجنوب لدحر الاحتلال وأدواته القبيحة.