تعز.. بين تخوين الوطنيين وتوزيع صكوك الوطنية لأصحاب السوابق
وخزة لجماعة الضغط الساعية لاتخاذ قرارات محو آثار (محافظ تعز السابق) الدكتور/ أمين محمود.
عاد باقي سور مقر المحافظة (مبنى شركة النفط) وغرفة خدمة الجمهور المستحدثة عند البوابة يفترض أنكم تهدونها.
وكذلك الأثاث داخل المحافظة أيضا تحرقونه، لأن هذه الاستحداثات ستظل ملازمة لكم تذكيراً بالدكتور أمين أحمد محمود.
ولا تنسوا أيضا إحراق عدد 100 طقم التي قدمها د. أمين للأمن، فهي الأخرى أيضا ستظل ملازمة لكم أثناء تجوال مواكبكم وعند إرسالها لشراء القات والغداء.
وأما المؤسسات التي تم ترميمها فلا مشكلة فيها كونها بعيدة عن أنظاركم ويشغلها موظفون تصنفون أغلبهم بالطابور العاشر!!
على فكرة، أنتم نسيتم المقولة الشهيرة: “تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن”، فضجيجكم أزعج الاذان رفضاً واتهاماً لسلطان عبدالله محمود مدير عام المخا بالتحوث، وأنتم تعلمون أنه أول من قاد مقاومة في المسراخ، ولكنه ابن عم د. أمين، فأتت لكم السحاب بعبدالرحيم الفتيح فهو للإدارة دواء بامتياز، ولكنه لكم حزبياً أشد من العلقم.
وها أنتم تبكون وتشقون الصدور وتعلنوها ثورة ضد المحافظ لهذا القرار.
بصراحة، حالتكم المرضية تعجز أطباء العالم، فأنتم رفضا للجميع واتهاما وتخوينا للجميع، فالكون كله غير مقبول إلا ما سيأتي من قبل القديس فهو الحق المنزل من السماء.
سلطان والوجيه وايلان والكدهي والسامعي ورشاد والحكيمي وشمسان وعدنان والعباس وعقلان وجامل والعبدلي والشعيبي والشاعري وأنعم والمقطري وجسار و…. الخ، جميعهم عملاء ومتحوثون، بينما مفصعوكم وأصحاب السوابق ومن تستجلبونهم من صنعاء وإب كالعقاب الشهير بزيارات جرحى الحوثي والأكحلي… فهؤلاء جميعهم هم الوطن والشرعية وهم النضال والمقاومة..!!!
عليكم أن تثقوا بأن كل قرار سيأتي أقوى من سابقه، فإني أنصحكم القبول بالموجود ولا تدوروا الذي ماهلوش..