مقالات

محاسبة الفاسدين ضرورة وطنية

 


 


 


ما قاله رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك ليس جديداً، فالميسري سارق ومبهرر.


 


ومن غير المعقول أنكم لستم عارفين إلى هذه الدرجة أن أحمد الميسري “فاسد”؟


 


هذا الرجل الذي يصرخ الإعلام للدفاع عنه، هو غارق في وحل الفساد والبلطجة.


 


وبالفعل فقد حاول الذباب الممول من وزير الداخلية تجميل وجه الفساد، ولأن الذباب يعرف الجميع إلى أين يقع، فقد احتفل الذباب بخبر تقديم الوزير سيارات خاصة بالنظافة وعددها اثنتان.


 


لسنا في صدد رصد فضائح هذا الذباب، ولكن السيارتين مقدمتين من شركة تدوير النفايات ومقرها في العاصمة الإماراتية أبوظبي التي يشيطنها ذباب الميسري يومياً.


 


أحدهم كتب “شكرا ل(ذيب علة) وكأنه حرر القدس”، لكن الطريف في الأمر أن هذا الذباب الالكتروني كلما حاول تجميل وجه الممول، دفعه إلى زاوية ضيقة وتضيق بشكل يومي.


 


يعني فاسد وسارق ومبهرر كل المواصفات انطبقت عليه.


 


لكن تصريحات رئيس الحكومة اليمنية المؤقتة معين عبدالملك، والتي أكد فيها تورط وزير الداخلية في نهب المال العام، يجب أن يصاحبها تحرك حقوقي، هذه حقوق شعب يجب استعادتها من هؤلاء اللصوص.


 


تحدثنا كثيرا عن الفساد والنهب الذي كان يمارسه وزير (حكومة ريمي)، واعتقد ان هيبة الدولة تبدأ من محاسبة الفاسدين من أعلى هرم.


 


تقولون انكم تريدون دولة “حاسبوا كبار الفاسدين في الحكومة”، ومن هنا تفرض هيبة الدولة.


 


إقالة الوزير من منصبه واحالته للمحاكمه، إجراءات أخلاقية تقع على التحالف العربي بقيادة السعودية..


 


غير ذلك.. اللعنة عليكم وعلى حكومتكم الفاسدة.


 


**


 


“أنا مش إصلاحي بس الإصلاح حزب كويس”.. للأسف الشديد نكتة بايخة تكررت في العام 2020م.


 


عيب اخجلوا قليل، على الأقل اذكروا رفاقكم الذين قتلهم الحزب اللعين والدموي..


 


تذكروا رفاقكم الاشتراكيين الذين أفتى الحزب أنهم ماركسيون وخارجون عن الدين الإسلامي.، وأجاز قتلهم.


 


وقبل أن تقولوا: إن الإصلاح حزب كويس، تذكروا مشهد اغتيال جار الله عمر فقط.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى