تعز.. رجال للدولة ورجال للمقر وروابط ابتزاز مليشاوي

 


 


 قبل 3 أيام أصدر المحافظ نبيل شمسان قرار نقل سلطان عبدالله محمود من مديرية المخا الأكثر أهمية إلى مديرية حيفان غير المحررة، وهذا قرار من حق أي محافظ أن يتخذه حول أي مديرية أو مدير كان.


 


 فكان تعليق الشيخ سلطان على ذلك القرار بقوله: “أنا موظف دولة وأينما يتم تكليفي بمهام فسوف أنفذ”.


 


 عبدالقوي الوجيه هو الآخر كان مدير عام الضرائب فتمت اقالته منها بقرار من المحافظ السابق د. امين محمود فقال الوجيه حينها لا اعتراض ولم تكن الإدارة مملوكة لي.


 


 في المقابل كان للمحافظ السابق ولرئيس الوزراء قرارات تقضي بنقل يحيى اسماعيل السبئي من مديرية المسراخ إلى مديرية الصلو تقريبا وقرارات أخرى تقضي بإقالة منير حميد من مديرية صالة.. فما كان من السبئي ومنير وخلفهما الحزب وقطاعات ومجاميع عسكرية وأمنية إلا إعلان ثورة وتحويل المهام الوظيفية والإدارية إلى أعمال ومهام مليشاوية معلنين التمرد ورفض القرارات ومدعين التملك لتلك الإدارة والجغرافيا.. “حقنا واحنا ضحينا” وواصفين للقرارات بانها غير شرعية…!!


 


 وهنا يتضح لنا الفرق جليا بين رجل الدولة والمليشاوي.. فشكراً لكل من يحترم ذاته باحترامه للقرارات.


 


 الروابط الوهمية والابتزاز..


 


 في تعز المدينة -مربع شارع جمال- يعتمد الابتزاز الحزبي على اختلاق مسميات روابط يخلقها المقر للضجيج الابتزازي.


 


 عام 2018 تم اختلاق مسمى رابطة الجرحى كنوع من الابتكار لوسائل المواجهه والضغط ولي ذراع رئيس لجنة الجرحى د. ايلان والمحافظ امين محمود تحت مسمى تلك الرابطة وتعزيزها باخريات وهمية عديدة كرابطة “أسر الشهداء _ ورابطة الجثث المجهولة _ ورابطة الامهات والجدات وبنات الجيران.. على طريقة رابطة الصلاة على الرسول ورابطة المولد النبوي لدى الحوثيين أثناء اجتياح صنعاء عام 2014 صنعاء.. وابتزاز السلطة واسقاطها.


 


 فجميعها تهدف إلى شغل الشارع بضجيج التحشيد لمسيرات وبيانات تحت تلك المسميات التي لا تمثل أحدا سوى غرف عمليات ابتزازية.


 


 اليوم في تعز شارع جمال مجددا يعود سيناريو مسمى الرابطة من جديد بهدف الضغط والابتزاز ضد المحافظ نبيل شمسان وتحت مسمى رابطة أسر شهداء مديرية المخا والساحل الغربي رفضا لقرارات المحافظ واتهامه بالخيانة لدماء الشهداء وربما لرفع دعاوى ضده من قبل جماعة شارع جمال وباسم اسر شهداء المخا.


 


 المؤسف في الأمر حد الخجل بان جرحى وشهداء المخا منذ اربع سنوات حتى يوم امس لم يكونوا شرعيين أو ضحايا مقاومة وتحرير وفق معيار هذه الجماعة نفسها.. ولم تكن مديريات الساحل والمخا في اطار الاهتمام أو الاعتراف بها كمنطقة جوار تشاركنا برجالها معارك التحرير فمقاومتها مرتزقه وشهداؤها عفافيش وعملاء للامارات.


 


 لا مشكلة أن نعود إلى مواقع إعلام تلك الجماعة التي خلقت اليوم رابطة أسر شهداء المخا لنبحث في صفحاتها عن منشور واحد يشيد بمقاومة المخا ويدعمها أو سطر خبري واحد ينعي أو يخلد شهداء المخا…!!


 


 فلماذا الكذب إذا؟! ولماذا المزايدات بهكذا فضائح مكشوفه..؟!


 


 

Exit mobile version