وزارة اتصالات باشريف لم تقل أي شيء فيما يتعلق بموضوع انقطاع الإنترنت!، لم تتحدث بكلمة فضلاً عن أن تتخذ أي إجراء.. لم تقل شيئاً!!
تركت الأمر لوزارة اتصالات الانقلاب في صنعاء!
رفع باشريف لشعار (لا يعنينا)، يثير علامة استفهام ضخمة؟
هل أصبحت وزارة باشريف لا وجود لها فعلياً، أم أن صفقة مشتركة شرعية حوثية تتعلق بالاتصالات تمت سراً وستظهر تفاصيلها قريباً؟؟
نحن لسنا تحت سلطة الحوثي ولا يعنينا حديث وزير اتصالات الحوثي ولا إدارة تيليمن الخاضعة للسلطات الحوثي..
لدينا وزير اتصالات اسمه لطفي باشريف، إما ويخرج يتحدث لنا عن مشكلة انقطاع خدمة الانترنت ويحدثنا عن حلول، وإما يخرج ويقول لنا إنه لا وجود لوزارته وأنه وزير كذب مهمته شرعنة سيطرة الحوثي على قطاع الاتصالات..!
المناطق المحررة ليست أربعة شوارع في عدن يعمل لها شركة فاشلة اسمها عدن نت وهو من أفشلها.
المجلس الانتقالي في عدن وعدن نت في عدن وباقي المحافظات الجنوبية المحررة لا أحد يتحدث عن معاناتها.
على المجلس الانتقالي أن يتبنى ملف خدمات الاتصال والانترنت ليس في عدن فقط، بل في كل الجنوب ويضغط على باشريف ويخرجه من مخبئه يتحدث لنا ويوفر لنا حلولاً أو يستقيل أو يرحل من عدن.
لماذا يصمت المجلس عن سلوك باشريف؟، لماذا يمتنع عن سؤاله: ماذا يجري وما هي الحلول؟ وما هي الصفقات التي تتم إدارتها في الخفاء؟
أين ذهبت عشرات الملايين من الدولارات التي أنفقها ابن دغر على كيبل الانترنت ووعدنا أنها ستجلب لنا خدمة محترمة؟
أين فائض الانترنت الذي بشر به هادي؟ أين ذهبت الأموال والوعود والأكاذيب؟ نحن خارج الخدمة الآن بلا انترنت بالمرة.
وأصبحنا ننتظر الخبر من الحوثي!! ليس الحوثي من صرف عشرات الملايين من الدولارات ووعدنا بفائض انترنت.
أصحابنا في عدن خلاص خدروكم اللصوص بعدن نت، يا جماعة اعتبرونا متضررين تضامنوا معنا.
افضحوا اللصوص من عدن نت عندكم نت طلعوا للناس ايش قال ابن دغر عن المئة وأربعين مليون دولار مدري كم؟
طلعوا للناس ايش قال هادي عن فائض النت؟
عيب هذا الصمت!!!