صقور الإمارات المخلصون في اليمن
بطولات وتضحيات وشجاعة منقطعة النظير، سطر من خلالها صقور الإمارات المخلصون من بواسل قواتنا المسلحة في اليمن، صفحات من الفخر والعز في مناصرة الحق وإعانة الشقيق ونشر الخير والأمل، بل تقديم الغالي والنفيس للمساهمة في ترسيخ أمن المنطقة واستقرارها.
أبناؤنا البواسل الذين نحتفي اليوم، بتضحياتهم الاستثنائية من خلال مشاركتهم بالمهمة الإنسانية العظيمة في اليمن مع إخوانهم في قوات التحالف العربي، جسدوا ببطولاتهم الاستثنائية قوة الإرادة الإماراتية وتفانيها في الدفاع عن القضايا العادلة والتزامها التاريخي تجاه الأشقاء في اليمن، بما يربطنا معهم من أواصر القربى والمصير المشترك، وكذلك قيمها النبيلة التي تضع حماية الكرامة الإنسانية من العابثين بالقانون في صدر أولوياتها.
كان أبناء الإمارات في اليمن بحق يداً تحمي وأخرى تبني، ليضربوا أروع الأمثلة في مساندة الأشقاء، وإعادة الأمل إلى ملايين الأسر وتطبيع الحياة في 22 محافظة، والمساهمة في بناء وتطوير مشاريع تنموية ضخمة، فامتدت أيادي الإمارات البيضاء لكل من يحتاجها في كل مكان بالإغاثة والعلاج والتعليم والبناء، إضافة إلى درء المخاطر التي تسببت بها الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وداعش، عبر تدريب الجيش والشرطة اليمنية.
هذه هي الإمارات، وهذه هي بوصلتها منذ البداية التي تؤكد على الدوام موقفها المشرف في اليمن الشقيق، وبهذه البوصلة التي لا تتبدل تؤكد قيادة الإمارات اليوم، أن الإمارات باقية سنداً وعوناً للشقيق في صيانة أمن منطقتنا واستقرارها، وأن مؤسساتها الإنسانية العاملة في اليمن ستواصل مبادراتها التنموية وأعمالها الإغاثية في محافظات اليمن كافة، لتعطي الإمارات نموذجاً لا يضاهى في التضحية والتفاني من أجل استقرار المنطقة وخير شعوبها.