نحتاج إلى قائد

 


أفرغ الرئيس هادي أجهزة الاستخبارات (السياسي والقومي) من محتواها وأنهى فاعلية وزارة الداخلية.. وبعد أن جعلها فقط مسميات وأشخاص خارج اليمن قامت كيانات باسم الشرعية وأخرى بسلطة الأمر الواقع بإنشاء كيانات خاصة بها وتستخدمها لأغراضها وليس لأمن وسلامة المجتمع في المناطق المحررة.


 


2


 


نحتاج إلى قائد والأمر يبدأ بإصلاح مؤسسة الرئاسة بحيث تكون قادرة على ضبط بوصلة الحرب بدءًا بتأسيس جيش وطني بمعايير مهنية وصياغة عقيدة قتالية وترتيب تموضعه على الأرض وتعيين قيادته وصولاً إلى تحديد المسارح الرئيسة للحرب.. عندها سيجد اليمني قائد يقف خلفه ويحد والتحالف شريك على الأرض.


 


3


 


يستغل الحوثي الفشل.. وبعد 5 سنوات حرب، طور الحوثيون من قدراتهم الاستخباراتية فدمجوا (السياسي والقومي) في جهاز واحد، وسرحوا ما يزيد عن 2000 موظف وأحلوا المئات من مناصريهم في المناصب المهمة وقاموا بإنشاء الأمن الوقائي ككيان جديد خالص الولاء ويتحكمون بالرقابة على المكالمات بكل اليمن.


 


من صفحة الكاتب في “تويتر”.


 


 


 

Exit mobile version