الشهيد عدنان الحمادي.. قضية وطن

 


 


 


الشهيد عدنان الحمادي قضية وطن تتوه ما بين الخذلان المتعمد والانحدار نحو الإجراء الهزلي!!


ويكاد يوشك ربع العام الأول لاغتيال القائد الشهيد عدنان الحمادي أن ينتهي دون إعلان نتائج التحقيق الذي خلصت إليه اللجنة الرئاسية والذي تم الرفع به من قبلها إلى رئاسة الجمهورية..!!


ربع عام يوشك أن ينتهي وما زال جثمان الشهيد رهن الاعتقال الانتقامي حبيس جدران أحد مشافي العاصمة عدن، دون الإكرام في التشييع والدفن حتى الآن.. انتظارا لإعلان نتائج التحقيق رسميا من قبل رئاسة الجمهورية وتحديد الجاني باسمه وصفته أمام جميع أبناء تعز وأحرار اليمن ككل كونهم جميعا أولياء لدم القائد الشهيد..


للأسف، بينما الجميع منتظرون موعد إعلان النتائج مصحوبة بإجراءات وطنية وحاسمة من قبل فخامة رئيس الجمهورية بشأن المتورطين في ارتكاب الجريمة وتحديد هويتهم وارتباطاتهم… فإذا بنا نجد إجراء هزليا ركيكا مستجدا في شأن ملف القضية يراد منه إخماد ثورة التصعيد المطلبية، ويقضي بإصدار أوامر قضائية لاستدعاء عدد عشرة مفسبكين وإعلامين كمتهمين بالتحريض الإعلامي لارتكاب جريمة القتل ضد مؤسس النواة الأولى للجيش الوطني القائد عدنان الحمادي.. مما يجعل الانسياق خلف هذا الإجراء يذهب بالقضية نحو التتويه والانحدار إلى المكايدات الإعلامية بجر مناصري الشهيد إلى مربعات مجندة التوجيه المعنوي وئام الصوفي وأمثالها والذهاب نحو قضايا النبش في منشورات أجير الحرف الهزيل عبدالعزيز المجيدي أو ثرثرات الطفل أحمد الذبحاني.


وهكذا تتحول مجريات القضية إلى مسار العبث المتعمد والذي يهدف إلى التهرب من إعلان نتائج التحقيق تحت مبررات عدم استكمال التحقيق لعدم مثول وئام والنمري والمجيدي و…غيرهم للتحقيق ولنظل منشغلين بهم.. مع علم الجميع بأن هؤلاء الأبواق العشرة وغيرهم من أبواق الكتائب الإلكترونية لم يكونوا بقصد أو بدون قصد إلا أدوات رخيصة مستخدمة بطريقة أو أخرى من قبل الجاني الحقيقي المخطط والداعم والممول لجريمة الاغتيال ضد الوطن ككل.


وهو، وللأسف، المراد التغطية عنه، التغطية عليه من خلال تقديم هؤلاء الأسماء كبدائل لشغل الوقت وكسب مزيد من الفرص للتلاعب بملف القضية وتحويل مساره نحو دهاليز النسيان…!!


 


 

Exit mobile version