إصلاح تعز يريد القول إن تعز ليست محتكرة لهم، وبعد انتهاء جوقتهم، فلم يعد لهم أحد، حاولوا خديعة الجماهير بعارف جامل كونه مؤتمرياً، فالإصلاح خسر نفسه ولم يعد للحزب أي قبول، فالجميع يتمنى رائحة المؤتمر لذا الإصلاح يقدم عارف جامل كحام جديد لتعز عبر الحشود المسلحة قبل أيام، وحالياً بزياراته للجبهات لإيهامه بأنه الكل في تعز ولم يعد أحد سواه، فهو يحب الظهور على حساب نفسه.
الجميع يعرف كما أن عارف جامل نفسه يعرف أن الدماء التي تسري فيه إخوانية، ولج المؤتمر كمندس في مرحلة كان صالح يلم حوله الجميع وعاد إلى أصله ثم يستغله حزب الإصلاح كواجهة للمؤتمر لصف جماهير المؤتمر خلف سياستهم بجلباب عارف جامل وبكذا مليون كفتات يلقونه له لينفذ أجندات الإخوان.
سقط عارف جامل من عيني سقط لتعيينه لهادي في لافتات حزب المؤتمر بتعز رئيساً للمؤتمر، هادي الذي لا يطلق على نفسه ذلك يطلق عليه عارف جامل لقب رئيس المؤتمر متجاوزا كل اللوائح، وهذا ينص على الدور المشبوه الذي يقوم به لصالح حزب الإصلاح، فما خسره الإصلاح من سمعة يريد استعادتها عبر عارف جامل مع أن الجميع يعرف حقيقته.
مؤتمر عارف جامل في تعز هو مؤتمر إصلاحي، يتدخل في خصوصياته، وكنت ضمن المشاركين في الحشود المؤتمرية قبل سنة وعلمت حقيقة تلك التدخلات فمن يسير مؤتمر تعز هو مقر الضربة ومتى كان لمقر الضربة سلطة على المؤتمر الا في تعز وبخيانة الشيخ عارف جامل.
لم يخن عارف جامل حزبه هو أصلا ليس مؤتمريا حتى يخون المؤتمر بل ذو مبدأ مع حزب الإصلاح الذي ينتمي له ولم يتخل عنه، هذه هي الحقيقة التي يجب على كل مؤتمري في تعز معرفتها، إياكم والوقوع في شرك عارف جامل، والنبيه تتضح له الصورة الكاملة.
