إنجازات سلطة المقر بتعز

 


في المنشور/المقال التالي، وهو آخر منشور للناشط والكاتب عبدالله فرحان، في حسابه بالفيسبوك، قبل اعتقاله بساعات من قبل مليشيات الإصلاح صباح الثلاثاء 17 مارس/آذار 2020م بتعز، يسوق الكاتب أمثلة من سجل إنجازات سلطة المقر وفي عهدها.. حيث تعز غابة كبيرة وحياة مستباحة..


 


لماذا تجعلوني هدفاً أمنياً أو عسكرياً..؟!


فأنا لست سوى مفسبك، أكتب منشوراً كنوع من التعبير عن الآهات المتصاعده في صدري حرقة وألماً على وطن يتمزق ويتدمر وتزهق دماء أبنائه.


 


ولم أحمل سلاحاً نارياً أو متفجرات لأرتكب بها جنايات وإرهاباً ضد أحد، ولم أكن أحد المشاركين في ارتكاب أي من الجرائم التالية:


 


1/ اقتحامات متكررة بنحو عدد 12 حالة اقتحام مسلح بمعدات عسكرية وأمنية لهيئة مستشفى الثورة وارتكاب جرائم إرهاب وإعدام خارج القانون لنزلاء في المستشفى وآخرها الاقتحام من قبل محسوبين على اللواء 170 وإعدام محمد سعيد الشرعبي.


 


2/ ارتكاب حالتي إعدام داخل سجن الشرطة العسكرية وأخرى تعذيب حتى الموت داخل سجن المحور.


 


3/ تكرار ثلاثة اعتداءات مسلحة ضد المحافظ المعمري من قبل قيادات عسكرية وأمنية ونافذة أدت إلى القتل لمرافقيه.


4/ اعتداءات عسكرية ضد حراسة المحافظ شمسان وقتل مرافقيه وتهريب للقتله وإيداع آخرين بدائل لهم في السجن وفق ما جاء في أقول السجناء.


 


5/ اعتداءات بمعدات عسكرية وأمنية ضد مقر الشرطة العسكرية وقتل حراسة ومجندين تابعين للشرطة العسكرية.


6/ اعتداءات واقتحامات متكررة لإدارة البحث الجنائي وقتل وخطف أفراد وضباط.


 


7/ اقتحام مسلح من عسكريين وأمنيين لمنزل المحافظ السابق أمين محمود طيلة ثلاثة أيام متتالية ونهبه وإحراقه وبالتزامن مع اقتحام لسجن المسراخ وخطف السجين فيصل وإعدامه خارج القانون بطريقة إرهابية بشعة.


8/ اعتداءات مسلحة طالت القضاة والنيابات.


 


9/ اعتداءات إرهابية من قبل عسكريين ضد رئيس الجامعة وإصابته وقتل مرافقه وسبقها تقطع ونهب لسيارة أمين عام الجامعة وتجريد مرافقيه من سلاحهم وهواتفهم.


 


10/ احتلال للأسواق وإقحام لوحدات عسكرية وأمنية في معارك ثار بين عصابات سطو ونهب كعصابات غدر وغزوان.


11/ تقطع واعتداء ضد مدير الأمن وإطلاق النار عليه.


12/ اقتحام ضد إدارة أمن المظفر وضد أقسام شرطة في حالات متكررة.


13/ اعتداءات متكررة نتج عنها قتل وإصابات ضد إدارة الجوازات..


 


جميع ما تم ذكره لم يتم اتخاذ أي إجراء عملي ضد معظم مرتكبي تلك الجرائم.. بل وتستمر الحماية لبعض مرتكبيها والدفاع عنهم.


 


وفي نهاية المطاف بيقولون: أنت بمنشورك هذا تتآمر وتخون الوطن وتشوه الصور الجميلة..؟!!


.. عبدالله فرحان


 


 

Exit mobile version