من عرف الحوثي عرف الله ومن أنكر الحوثي أنكر الله
هذا الكهنوتي محمد عبدالعظيم الحوثي يخاطب قبراً لأحد أجداده، مضفياً عليه صفات من القداسة، لم يقلها النبي عن نفسه.
هذه العمامة الملتفة على الخواء والشعوذة والسلالية السخيفة، تأخذ معها بعض المغفلين، بعض المنخدعين بسحر كهنة الدين، لكي يسمعوه مخاطباً قبر حسين بن محمد الحوثي بقوله: “من عرفكم فقد عرف الله، ومن أنكركم فقد أنكر الله.
هذا المشعوذ الكبير يفتري على الله بقوله مخاطباً صاحب القبر: لا يدخل الجنة إلا من عرفكم، ولا يدخل النار إلا من أنكركم.”
لن يوقفنا أحد عن مواجهة هذا السحر حتى ندفنه ، هذا ليس ديناً ولا مذهباً، هذا هذيان معتوه يجب أن يحجر عليه.
يجب أن نقول للناس: أفيقوا، يجب أن أن نقول إن هؤلاء الدجالين يستمدون بقاءهم من جهلكم.
نحن اليوم في عصر الفضاء، اتركوا عنكم سحرة آل بدر الدين ومجد الدين وشمس الدين وحميد الدين، وغيرهم من آل ظلام الدين.
الله أكبر من أن يكون هؤلاء الكهنة دليلنا إليه…
الله أعز من أن يكون سبيل الوصول إليه عبر عمامة مظلمة أو لسان كاذب، أو جبة ملئت سحراً وشعوذة…