اليمن لا الأيديولوجيات

 


لبناءِ اليمن الجديد القادم القريب ـ إن شاء الله ـ يجب أن تُستتاب جميع الأحزاب والجماعات اليمنية “الأيديولوجية” اليسارية واليمينة والقومية والدينية والإسلامية والطائفية، من “إثْم” ولائها لخارج اليمن، و”جريمة” ارتباطها وارتهانها لإدارات وقيادات إقليمية أو دولية، مما أفقد أعضاءها ـ بصورة أو بأخرى ـ الولاء الوطني “المصيري” للوطن ولليمن واليمنيين، بينما كان الولاء المُطلَق و”الأعمى” للاتحاد السوفياتي “الشيوعية والاشتراكية”، والعراق “البعثية”، وسوريا “البعثية”، ومصر وليبيا “القومية والناصرية”، والتنظيم الدولي “الإخوان المسلمين”، والسعودية “السلفية”، وإيران “الهاشمية” و”السلالية”.. وهكذا، بل إن بعض “الإسلاميين” لازالوا إلى اللحظة، يرون أن الانتماء لليمن و”الوطنية” شرك وفسق ومعصية، ويسوِّقون لذلك بين أتباعهم ومريديهم.


مع ضرورة تجريم تلك الانتماءات والارتباطات في الدستور والقانون، واعتبار ذلك “خيانة عظمى”! كما هو شأن بعض الدول التي تنبَّهَت لخطورة تلك الارتباطات وإضرارها بمصالح الوطن والبلد.


تنبيه:


لأنصار القومية والخلافة:


عندما تتوحَّد اليمن وتندمج مع غيرها في إطار “القومية” أو “الخلافة” بأيِّ نوعٍ من أنواع الوحدة “السياسية” أو “الاقتصادية” سيكون ولاؤنا لليمن وللإطار الجديد، وليس في ذلك أيُّ حرجٍ أو تناقض، مثل ولاء المواطن الألماني لوطنه “ألمانيا” وولائه لـ”الاتحاد الأوربي”!


#الولاء_لليمن_أولاً


 


 

Exit mobile version